[قلبي طيب]

بسم الله الرحمن الرحيم هذه الرؤيا ستطول فيها الاحتمالات لعدم توفر البيانات ولأنها منقولة فسوف تكون صعبة شوي الإجابه هي/ خيرا رئت وشرا كفيت الإحتمال 1}إذا كانت الرائية آنسة : فإذا كانت مريضة مرض تظن ان حالتها ميؤس منها ولم تعد تبحث عن علاج فهذه الرؤيا بشارة لها بالشفاء وهذا يتحقق بالتقرب من الله اولا ثم البحث على العلاج المناسبسواء من الطب الحديث او رقية شرعية . و إذا كانت الرائية لديها امنية ولها حاجة وتتمنى ان تحقق ولم تعد تفكر فيها (كالزواج _او وظيفة _او امنية لديها في دراسه او نحوها ) فإن هذه الرؤيا اتت لتبعث الأمل من جديد في السعي وراء ماتحتاجه بالإلحاح على الله بالدعاء ثم عمل الأسباب المعينه على تحقيق رغبتها وبلوغ حاجتها. الاحتمال 2} اما إذا كانت الرئية متزوجة وليس لديها ذريه: فالهاتف في المنام هو تفكيرها الذي كان مشغلها في السابق بالاطفال والبحث عن العلاج ولكنها بمرور الوقت يأست او مات هذا الشعور(الامومة)في داخلها وهذه الرؤيا بشاره لها بتحقق ذلك ولكن عليها بالدعاء والبحث عن العلاج المناسب. اما إذا كانت على خلاف قديم مع زوجها او مطلقة وقد يأست من رجوعها لزوجها فهي بشارة لها برجوعها له ولكن عليها بذل الاسباب التي من شأنها ان تصلح بينهما. الاحتمال 3} اما إذا كانت الرائية او إخوتها على خلاف (متخاصمين) منذ وقت فيما بينهم فهذه الرؤيا منذره لهم بأن يتركوا هذا الخلاف وان يصفو قلوبهم (وحا جة والدهم إلى الدعاء في الرؤيا هو رغبته إلى إلتمام الشمل وصلة الرحم)لان الدعاء يأتي بمعنى الصلة وذلك لان الدعاء صلة بين العبد وربه (وقول والدها لها ان لاينسوه) ان ليجعلو للشيطان مدخلا بينهم إشتقاقا من قوله تعالى "وما انسانيه إلا الشيطان ان اذكرة" وقد تكون الرؤيا على ظاهرها وهي حاجة والدهم للصدقة والدعاء او يكون هناك ممتلكات لم تحصر او دين لم يسدد وبهذا تكون الرؤيا منذرة والخلاصة ان الرؤيا ان هناك شيء يشغل تفكير الرائية وتفكر فيه ومع مرور الوقت تناست هذا الشيء (الهاتف كان يرن) (ومحادثة الوالد وإخباره لها بأنه بحاجة للدعاء) إحياء للأمل لها من جديد وبشارة بالتحقق ببذل الاسباب المعينة عل ذلك هذا والله اعلم ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمني ومن الشيطان