الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أهلا بكم ومرحبا، وإليكم سؤالا وردني قبل قليل هاتفيا من مستشار في وزارة التربية والتعليم، متزوج وله ذرية والرؤيا من شهرين؛ يقول:
رأيت أني أسير في شارع وفيه شقق وعمائر، ووجدت أمامي حفرة40سم×40سم، وفيه بيارة[ وهي البالوعة أكرمكم الله] وجدت عندها بنت صغيرة بيضاء، وبدأت تنزل رجلها شوي شوي بالفتحة، وبدأت تختفي فيها، فمددت يدي ليديها ورفعتها، وكان عمرها 40 يوما تقريبا، فحملتها وسألت أين أهلها؟ فخرج أناس من الجيران، فلم يعرفها أحد، فأخذت البنت وحملتها بسيارتي الجيب، وانصرفت.
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول محاولة لى من باب الفضول ولأننى كثيرا ما افسر أحلامى لنفسى... فسأحاول وربنا يسهل
أظن والله أعلم أن هذا الرجل بينه وبين زوجته مشكلات ولكنها متقطعة وتحدث من حين لاخر ... وأنه واجهته مشكلة مع زوجته وربما تكون هى السبب فى الخلاف وكادت تطيح بالأسرة ثم بدأ هو الحل ونجح فى رأب الصدع...
ما استدللت عليه:
كلمة شارع :: تدل على السكن والجارية
كلمة شقق: تدل على الشق أى الخلاف
كلمة عمائر: أى أنه هناك عمار
الحفرة: إن رآها ووقف عندها ولم ينزل فيها فتدل كما قرأت على خصام بينه وبين زوجته ولكنهما يصطلحان وربما
الفتاة الرضيعة: تدل على خير مرجو وكشف للهم وكونه حمل الطفلة فربما هو سيتخذ خطوة نحو الوصول لهذا الخير
والبالوعة: تدل على امرأة سفيهه
أو أنه كان هناك مكيدة لزوجته ثم ساعدها هو للخروج من هذه المكيدة وخرجت منها باذن الله
ما استدللت عليه:
الشارع: السكن
الحفرة: مكيدة
البالوعة: امرأة سفيهه ( وكانت البالوعة داخل الحفرة أى المرأة فى مكيدة بسبب رعونتها)
الفتاة الرضيعة: خير مرجو وفرج
وربما سؤاله عن أهلها سؤاله عمن فعل به تلك المكيدة
بس رقم 40 اللى تكرر كتير ده مش لاقية له حاجة تفسره عندى
والله أعلم