خطأ
عيب.. غلط.. حرام.. خلل..
في سجلّاتنا الاجتماعيّة، والدراسيّة والدينيّة والوظيفيّة ،العديد من الأخطاء ،هيهات أن نتحاشى وقوعها.
نبيل فينا من أمكن أن نعدّ معايبه
وأنبل منه ذاك الذي ننظر إليه بعين الرضا الكليلة عن كلّ عيب. واقرأ إن شئت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا معشر من آمن بلسانه و لم يدخل الإيمان قلبه ، لا تغتابوا المسلمين ، و لا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم ، تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته ، يفضحه و لو في جوف بيته) .
سعيد فينا من سلم من تبعات أخطائه ،
وأسعد منه من استثمر بالعمل أخطاءه فجعلها حسنات . ألم يقل سبحانه وتعالى: ( إلا من تاب وآمن وعمل عملًا صالحًا فأولئك يبدّل الله سيّئاتهم حسنات وكان الله غفورًا رحيما) ؟ .
العادل فينا نصف الناس خصمه،
لكن أعدلنا العادل مع خصمه . فلنتدبّر قوله تعالى (يا أيّها الذين آمنوا كونوا قوّامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنّكم شنئان قوم على ألّا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إنّ الله خبير بما تعملون)
الخطأ ..
هل هو نقيض الصواب دائمًا؟
هل هو معيار صائب للتفاضل بين الناس؟
ما مدى تأثيره على أدائنا؟ على علاقاتنا؟
أجب.. ولا تخطئ لو أمكن.
الحياة كلمة