a7
أخية الكريمة ، بارك الله فيها و رعاها ، و حفظ لها دينها و إيمانها ،،،
أين سند الحديث و أين المصدر الذي أخذته منه ؟
على أيّ ، هناك أحاديث كثيرة شبيهة بمقدمة هذا الحديث :
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم والذي بعثني بالحق لو دعى بهذه الدعوات والأسماء على صفائح الحديد لذابت ولو دعى بها على ماء جار لسكن ومن بلغ إليه الجوع والعطش ثم دعا ربه أطعمه وسقاه ولو أن بينه وبين موضع يريد جبل لاتسعت له الحيل حتى يسلكه إلى الموضع ولو دعى على مجنون لأفاق ولو دعا على امرأة قد عسر عليها ولدها لهون عليها ولدها ولو دعا بها والمدينة تحترق وفيها منزله لنجا ولم يحترق ولو دعا بها أربعين ليلة من ليالي الجمعة غفر اللّه له كل ذنب بينه وبين اللّه عز وجل ولو أنه دخل على سلطان جائر ثم دعابها قبل أن ينظر السلطان إليه لخلصه اللّه من شره ولو دعا بها عند منامه بعث اللّه بكل حرف منها سبعمائة ألف ملك من الروحانين وجوههم أحسن من الشمس والقمر يسبحون له ويستغفرن له ويدعون ويكتبون له الحسنات ويمحون عنه السيئات ويرفعون له الدرجات فقال سلمان يا رسول اللّه أيعطي اللّه بهذه الأسماء كل هذا الخير فقال لا تخبره للناس حتى أخبرك بأعظم منها فإني أخشى أن يدعوا العمل ويقتصر على هذا ثم قال من نام وقد دعا فإن مات مات شهيداً وإن عمل الكبائر وغفر لأهل بيته ومن دعا بها قضى اللّه له ألف ألف حاجة،
و مثلا ، الحديث الذي سنده التالي :
أخبرنا أبو أحمد سعد بن حمد البغدادي أنبأنا أبو عمرو عبدالوهاب ابن أبي عبداللّه بن مندة أنبأنا أبي أنبأنا إبراهيم بن محمد بن رجاء الوراق أنبأنا إبراهيم بن محمد بن يزيد بن خالد المروزي حدثنا محمد بن موسى السلمي حدثنا أحمد ابن عبداللّه النيسابوري عن شقيق بن إبراهيم البلخي عن إبراهيم بن أحمد عن موسى بن يزيد عن أويس القرني عن عمر بن الخطاب و علي بن أبي طالب قالا قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من دعى بهذه الأسماء استجاب اللّه له ...
(إلى آخر الحديث الذي في كل مرة تختلف صيغة أسماء الله الحسنى فيه )
قال السيوطي عنه أنه حديث موضوع ، و علل ذلك بقوله :
أحمد بن عبداللّه النيسابوري هو الجوئباري و رواه الحسين بن داود البلخي عن شقيق و رواه سليمان بن عيسى عن سفيان الثوري عن ابن إبراهيم بن أدهم و الجوئباري [والجويباري؟؟] والحسين وسليمان وضاعون و اللّه أعلم أيهم وضعه أولا وسرقه منه الآخران و بدلا وغيرا وقد روى من طريق مظلم فيه مجاهيل وفيه زيادات ونقصان .
هذا و الله أعلم ،
a1