
2010-07-11, 8:01 PM
|
جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببردة ، فقال سهل للقوم : أتدرون ما البردة ؟ فقال القوم : هي شملة ، فقال سهل : هي شملة منسوجة فيها حاشيتها ، فقالت : يا رسول الله ، أكسوك هذه ، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها فلبسها ، فرآها عليه رجل من الصحابة ، فقال : يارسول الله ، ما أحسن هذه ، فاكسنيها ، فقال : ( نعم ) . فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم لامه أصحابه ، قالوا : ما أحسنت حين رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذها محتاجا إليها ، ثم سألته إياها ، وقد عرفت أنه لايسأل شيئا فيمنعه ، فقال : رجوت بركتها حين لبسها النبي صلى الله عليه وسلم ، لعلي أكفن فيها .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6036
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هل رأيتم عطاءاً مثل هذا من قبل ؟
رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي أحد أصحابه ردائه الجديد الذي كان محتاجا إليه ويُفضله عن نفسه؟
هل يوجد أحد على وجه الأرض يفعل هذا الآن؟
إن هذا لمن خلق الأنبياء الذي لا يُمكن أن يحدث من شخص يدعي النبوة .
أشهد أن لا إله إلا الله
و أشهد أن محمد عبده ورسوله
|