عفوه عن مشرك أراد أن يقتله
- قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم محارب بن خصفة , فجاء رجل منهم يقال له : غورث بن الحارث حتى قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف , فقال : من يمنعك مني ؟ قال : الله , فسقط السيف من يده , فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ومن يمنعك مني ؟ قال كن خير آخذ . قال : أتشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟قال : لا , ولكني أعاهدك ألا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك . فخلى سبيله , فأتى قومه فقال : جئتكم من عند خير الناس . فلما حضرت الصلاة صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف , فكان الناس طائفتين : طائفة بإزاء العدو , وطائفة صلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فصلى بالطائفة الذين معه ركعتين , وانصرفوا , فكانوا مكان الطائفة الذين كانوا بإزاء العدو , ثم انصرف الذين كانوا بإزاء العدو فصلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين , فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات , وللقوم ركعتين ركعتين
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/567 خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]
هل يوجد أحد على وجه الأرض يفعل هذا الآن؟
يأتي شخص يريد أن يقتلك فلما تتمكن منه تعفو عنه!؟
إن هذا لمن خلق الأنبياء الذي لا يُمكن أن يحدث من شخص يدعي النبوة .
أشهد أن لا إله إلا الله
و أشهد أن محمد عبده ورسوله