عليكم السلام ورحمة الله
من حيث الفزع والخوف, فلم يحدث لي هذا إطلاقاً والحمد لله. والسبب أني لا أحمل الرؤيا أكثر مما تحتمل. فإما أن أعبرها على خير وإما أن أستعيذ بها وأحاول نسيانها. وهذا الأسلوب قد اتبعته كما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وإن هذه الطريقة حقاً تشعرني بالسكينة والطمأنينة.
ولكن هناك شيء في القلب يبقى, وينغص عليك يومك. فمهما حاولت طمس رموز الرؤيا أو نسيانها, فإنك تظل تتذكرها وكأنك رأيتها منذ دقيقة. أقول هو القلق وليس الفزع أو الخوف ما يزعجني.
ومن أكثر الرموز التي رأيتها وقد أحدثت إقلاقاً لي (رؤيا شخصية وليست رؤيا لغيري):
1- ذبح الخرفان في المنام ونحرها نحراً بيدي. فانا عادة ما أتجاهل تلك الرؤى ولا أعبرها. وإن اضطريت فلا أعبرها إلا على خير.
2- موجة سوداء عالية ضخمة تسد الأفق, آتية نحوي وأنا متيقن من الموت وأتشاهد لألاقي ربي.