عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 10  ]
قديم 2006-01-25, 12:03 AM
فاتح
معبر سابق
الصورة الرمزية فاتح
رقم العضوية : 459
تاريخ التسجيل : 21 - 8 - 2004
عدد المشاركات : 11,016

غير متواجد
 
افتراضي
اهلاً بك أختنا شــــام, نتمنى أن تكثر هذه المواضيع. ويكثر الخير بحول الله

ملاحظة أخيرة لتري نقص المسعىالذي يسعى له هؤلاء الروحانييون. وسأنتقى الأرقى منهم وهم الساموراي.

شاهدت منذ يومين (الساموراي الأخير) وهو فعلاً يستحق المشاهدة بكل ما للكلمة من معنى. ولكني خرجت منه بفكرة شمولية بعدما تدبرت بعقيدة الساموراي وهي أن عقيدتهم ناقصة. أي ليست كالإسلام: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً. لاحظي الكلمات: أكملت = الكمال. أتممت = التمام. رضيت = الرضى.

نرى عقيدة الساموراي البعد عن كل ما هو مادي في الحياة حتى لا تختلط أرواحهم بمشاغل الدنيا فيثقل ميزان الجسد على ميزان الروح (باعتقادهم) فيهبطون الى الرذيلة والدونية. وبقوا على هذا الحال حتى أوائل القرن الماضي لا يحاربون إلا بالسيف والرمح والسهام. وقد خاضوا حروباً ضروسة ضد الإمبراطور بسبب انفتاحه على الغرب وتطويره لبلاده بإدخال الكهرباء والعربات والمصانع ... ولكن ...... لاحظي هنا ولكن

ولكن نراهم -أي الساموراي- في الحرب العالمية الثانية, قد كونوا فرقة من الإنتحاريين الكاميكازي, واعتلوا الطائرات ليضربوا سفن الأسطول الأمريكي. النقص في العقيدة تمثل الى أنها تفرض عليهم بل تحرم عليهم الخوض في أمور الدنيا ومنها استعمال الأدوات الحربيةالمتطورة كالطائرات. ولكنهم غيروا العقيدة وعدلوها ليتمكنوا من إتمام جزء آخر من عقيدتهم التي تفرض عليهم الدفاع عن أرض الوطن!!! رأيت التناقض؟؟

فأي عقيدة تحرم استعمال الأسلحة الحديثة وتفرض الدفاع عن الوطن بالسيف فقط؟؟؟ وأي عقيدة يعدلها بشر, يرون أنه أصبح من المحال الدفاع بالسيف, فيحللون المدفع والطائرات؟؟ تلك الأدوات التي كانت سبباً لحربهم مع الإمبراطور طوال سنين وسنين!!

نقول الحمد لله على نعمة الإسلام. فإن ديننا الكامل وديننا التام وديننا هو الإسلام الذي ارتضاه الله لنا.

هذا ما أحببت قوله مما استوحيته من الساموراي الأخير.


توقيع فاتح
‏اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا وَفِي سَمْعِي نُورًا وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ يَسَارِي نُورًا وَفَوْقِي نُورًا وَتَحْتِي نُورًا وَأَمَامِي نُورًا وَخَلْفِي نُورًا وَاجْعَلْ لِي نُورًا