بــ آروقة الحياة نسمع تلك القصص تروى حول آناس ظلموا وأناس كانوا ظالمين
مظلومون غصت بهم دهاليز السجن لـ ِ تقتص منهم لكنهم لم يفعلوا شيئاً
إلاَّ إنهم بلحظة القبض على المُتسببين كانوا هنالك فـ آُخذوا ظلماً ولم تُسمع آصواتهم
آطفال ولكن .!
آطفال نسيوا إنهم كذلك غاب عنهم الفرح
آصبح التأوه مصدر إلهاء لهم
آصبحت آعينهم لاتكف عن الدمع
آصبحت آمانيهم أن يكبروا لـ ِ يُزيلوا تك اللعنة عنهم
آطفال كبروا قبل آوانهم صرخوا كفى ولم تُسمع آصواتهم .!
الــــروتين
وباء خانق وفضاء ضيق إستمراريه معهوده
وعوده دائماً لـ ِ نقطة الإنطلاق مع بقاء آثر ضئيل للتجديد
كم رددنا.. مللنا .. نود الخروج من جو الروتين .. طفش
لكن الروتين بداخلنا كامن بعقولنا قد تربي
نحيد عنه آيام ثم نقع له فريسة مرةً آخرى
مشاعر تُرجمت بـ ِ عدة لُغات وبـِ عدة حروف
والهدف المنشود هو إيصالها وإن تعثرت المفاهيم
نقطة تساقطت وكانت بها المشاعر كامنه لـ ِتتساقط بعدها عدة نقاط
لـ ِتكَّون بُحيرة صغيرة من المشاعر وكل ما تساقطت كلما اتسع قُطر تلك البُحيرة
لــ تُصبح مشاعر لاتقبل العودة إلى نقطة البداية ..