إن ما يحزنني هو عمال النظافه يتصببون عرقاً تحت حرارة الشمس المحرقه فهم بين حرارة الغربه وحرارة الشمس , هنيئا لمن أعانهم برشفة ماءٍ صاف بارد أو علبة عصير بارد للثلج اقرب أو بوضة مثلّجه يحّلي بها أفواههم ويرسم البسمه على وجوههم , لعلّه تدركه رحمة الرحمن من فوق العرش فينعم بخير في الدنيا والآخره , ولو كنتُ ولداً لفعلت فهنيئاً للمستطيع .