سأتحدث عن تجربتي في الصراع الأزلي الدائر بين القلب والكرامة ..
.. صديقتي .. ومازلت لا أضع قبل كلمة صديقتي كلمة (( كانت )) .. شرعت لها قلبي وبيتي وسخرت لها كل طاقتي لتجدني متاحة في أي وقت ترغبه .. جازتني بأبشع ما يقترفه الإنسان .. الخيانة .. رغم الجرح الغائر التمست لها عذرا .. حتى و إن كان واهيا ..وقبلت بعودتها .. هنا انتصر قلبي على كرامتي ...... اقترفت خيانتها الثانية على نحو مختلف .. ثم اعتذرت .. كان جرحي أكثر غورا .. لكني عرضت على نفسي ذكرياتنا معا .. وللمرة الثانية ينتصر قلبي على كرامتي ....... حتى جاءتني وبكل صفاقة بخيانتها الثالثة ... فهل يحق لكرامتي الان أن تصرخ وتقول .. كفى .. ؟؟ ..... هذا ما حدث .. و كان لكرامتي الكلمة الأخيرة ... لا لعودة صديقتي مهما كانت أعذارها .. فالخيانة بشعة بجميع أوجهها .. فكيف إن كانت مُتعمدة !!!!!
مع من نحبهم ونؤثرهم على أنفسنا تكون كرامتنا بمعزل عن أحكامنا على ما يقترفونه بحقنا ... لكن للصبر حد على أقوالهم و أفعالهم المؤذية لمشاعرنا و أحاسيسنا ... حينها تكون كرامتي في حياتي أهم من قلبي ..
اشكرك شروق الحياة ..
من يدخل متصفحك قد يكون بحاجة ليس للنقاش و إنما للبوح و (( الفضفضة ))