هكذا نحقق أهدافنا
إن مجرد تساؤلنا ( كيف نحقق أهدافنا ؟) يجعلنا أن نشعر بمهمة ذاتية في الحياة ، ويشعرنا أيضا بوعي الانجاز وفق خطوات مدروسة ، ولاشك أن ذلك مطمح كل ذي عقل وبصيرة .
لذا فبدخول الموضوع ينبغي أن يكون مبينا بأمثلة واقعية وبسيطة أكثر منه أن نجعلها في قوالب فلسفية و ذات أساليب إنشائية كما يقول أهل التنمية والتسهيل في مجالات النجاح ، يجب ان يكون أهدافك واضحة كل الوضوح كتذكرة السفر من البداية والى النهاية او من الانطلاق والى وصول الهدف مثلا:
-- تحديث مكان انجاز الهدف ، أو البدء بالانطلاق من نقطة معينة.
-- و أيضا انجاز الهدف ومعرفة كيفية الوصول .
-- ما نوع ومستوى هدفك ، هل هي سياحية ام بمستوى تذكرة رجال الأعمال.
-- و أيضا لابد من معرفة تكاليف انجاز الهدف.
-- مع ضبط تأريخ البدء ، كما تبدأ برحلة السفر والبدء بالتنفيذ.
-- مع معرفة صلاحية الخطة المرسومة للوصول إلى الهدف كما هي في صلاحية التذكرة0
-- وهل يجب تنفيذها في وقت معين و ماهى نوع أولوياتها.
ولا شك أن هناك عدة فوارق بين من له هدف ومن لا هدف له ، والذين يخططون وفق أهدافهم على مستوى العالم حسب المتابعات واستبيانات التنمية البشرية لا يتراوح 10% ، وهذا سبب رئيسي لعدم إنتاجية بعض الشعوب أو تأخر بعض الدول عن ركب التقدم.
لذا فالإنسان العادي ويرضى أن يكون العادي اسما وعنوانا له دون هدف , يفكر كيف يعيش يومه ويضمن مستلزماته اليومية ، واكبر أعماله وانجازاته لا يخرج عن إطار مهمات يومية وشخصية .
وأما في المقابل فان الإنسان المبدع وصاحب الخطة والهدف يفكر كيف يعيش في حياته ويستثمر الفرص.
ولكن بقي أن نكرر كيف نحقق أهدافنا ؟:
1- ابدأ بالتفاؤل فانه لا يأتي إلا بخير ، والمتفائل يجمع هَمّه وهِمّته نحو الهدف لأنه مؤمن به .
2- وكن حرا في العطاء واحذر أن يستحوذ عليك إغراءات وأحاسيس الجزاء والشَكور.
3- ثم حاول تقليص الهموم والمخاوف الواهمة قدر الإمكان ، وذلك للجرأة المستمرة على العطاء والبناء.
4- واجعل الهدوء والتوازن شعارك الدائم ولا تستعجل ، لا في الأحكام ، ولا في قطف الثمار.
5- وحاول بكل ما أوتيت من حكمة أن تسيطر على التسرع ، لأنه يفسد التخطيط ومن ثم يخطئ الهدف.
6- كما أن الخطوات المدروسة من أساسيات التخطيط ، فلا بد للوصول إلى الهدف من تحديد المراحل ، والتحرك وفق ذلك.
* إذا فتحقيق الأهداف يحتاج إلى:
- رؤية ووضوح.
- ورسالة ومنهجية.
- وانطلاقة ودعم.
- والى طاقه ودوافع
- والى قناعة ويقين.
- والى مبادرة دون تأجيل.
ودائما نقول لابد من إيحاءات ذاتية واستقبال رسائل ايجابية ، أو لقّن ذاتك بالشحنات الموجبة، وكن من الذين يصنعون الإحداث والتغيّرات وليس من الذين يندهشون أمام الأهداف أو يتفرجونها فقط.