ليس أروح للمرء ولا أطرد لهمومه، ولا أقر لعينه من أن يعيش سليم القلب، مُبرَّأ من وساوس الضغينة، وثوران الأحقاد، اذا غضب غفر واذا جهل عليه احد تغاضى وكتم غيضه وسلم ان الله هو الذي سينتصر له حتى يعيش سليم القلب مر تاح البال إذا رأى نعمةً تنساق لأحدٍ رضيَ بها، وأحسَّ فضل الله فيها، وفقرَ عبادهِ إليها، وإذا رأى أذى يلحق أحداً من خلق الله رَثَى له، ورجا الله أن يفرج ويغفر ذنبه، وبذلك يحيا المسلم ناصع الصفحة، راضياً عن الله وعن الحياة، مستريح النفس من نزعات الحقد الأعمى.
جزاك الله خير اكثري من الدعاء لانه فعلا داء خطير لكي مني اجمل تحيه
التعديل الأخير تم بواسطة ام يوسف الغامدي ; 2010-07-06 الساعة 7:17 AM.
|