للاسف كثر نشر الاحاديث دون تثبت من صحتها وذلك يرجع
إلى الجهل بخطورة نشر الأحاديث الموضوعة
فإنه تواتر عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم أنه قال :
مَن كَـذَب عليّ مُتعمداً ، فليتبوأ مقعده من النار .
حتى قال بعض العلماء :
إن من كذب على النبي صلى الله عليه على آله وسلم مُتعمّداً فهو كــافــر .
وهذا يدلّ على خطورة الكذب على رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم
سواء كان كذباً مُباشراً بأن يضع الحديث بنفسه ،
أو بأن ينقل وينشر الحديث الموضوع .
فقد روى مسلم – في المقدمة – عنه – عليه الصلاة والسلام –
أنه قال :
مَـنْ حـدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحــد الكاذبين .
وعلى اللفظ الثاني :
أن من حدّث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بحديث
يرى الناس أنه كذب ، أو يراه هو كذباً ، فهو أحد الكاذِبَيْن
اللذين كذبا على رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم .
فالكاذب الأول : هو من وضع الحديث
والكاذب الثاني : من نقل الحديث الموضوع
ولعل من أفضل الطرق للحـدّ من هذه الظاهرة :
1 – توعية الناس بهذه الخطورة .
2 – نشر الأحاديث الصحيحة التي تُغني عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة .
3 – نشر العلم عموماً ، والحرص على تعليم الناس ، فبضدّها تتبيّن الأشياء .
واخترنا لكم هذه المقالات 
والحمد لله اصبحت طريقة معرفة صحة الحديث من عدمه
ميسره وسهله
وهذا موقع رائع وطريقة البحث سهله جدا
وهذا موقع يهتم بالمواضيع الخاطئه