يا أخي أراك تجنح للحدة واستعمال أمور لو استعملت عليك لترددت بقبولها، ومن هذا المباهلة!!
فهل تعرف أنها لا يحتكم لها ولا يتوسع بها في تحقيق مكاسب شخصية؟
جاء في شرح قصيدة ابن القيم 1/37 : « وأما حكم المباهلة فقد كتب بعض العلماء رسالة في شروطها المستنبطة من الكتاب والسنة والآثار وكلام الأئمة، وحاصل كلامه فيها أنها لا تجوز إلا في أمر مهم شرعاً وقَع فيه اشتباه وعناد لا يتيسر دفعه إلا بالمباهلة، فيُشتَرط كونها بعد إقامة الحجة والسعي في إزالة الشبه وتقديم النصح والإنذار وعدم نفع ذلك ومساس الضرورة إليها»
ثم ان اعتذارك للدكتور لا يجعلنا نصفح عن تدخلك لمجهول ضد معلوم، وليست المعرفات وما يكتب بها كافية للحكم لتقنعنا بهذه الحجة، خاصة أن الكثيرين يكتبون بمعرفات متعددة.
هداك الله وإياي وغفر للجميع.
أرجو تأمل الموضوع فمن تسبب به توارى والحمد لله عن الأنظار، وأراك تذكيه نارا فقط بعيدا عن النقاش في اصل المسألة المثارة فيه.