[نورمـــان]

ألم يقلها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(سيأتي على الناس سنوات خداعات، يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين)
نعم يخون فيها الأمين، وتتوالى عليه سهام الأذى بدعوى النصيحة.
مانراه ليس نصحا، حاشا النصيحة أن تكون كذلك، إنما هو افتراء، وكذب ، وبهتان، وإيذاء للمسلمين بغير وجه حق.
كفى لهم زاجراً(والذين يؤذون المؤمنينين والمؤمنات بغير مااكتسبوا فقد احتملوا بهتانا، وإثما عظيما)
كفى بهم(فويل لهم مما كتبت أيديهم، وويل لهم مما يكسبون)
فيعودوا على أنفسهم، ويزجروها عن غيها..وبدلا من أن يؤذوا الناس، ثم يقولون نحن نحبكم، أولى أن يحبوا أنفسهم، ويرحموها من هذا التكالب على أعراض المسلمين.
وعجبا..قانوني، ويغض الطرف عن أصل القضية!
وأي قضية أخسر من هذه، وأدعى أن يشفق على من تولى كبرها، ليس لتهافتها وحسب، ولكن لأن خصمه فيها هو من قال وصدق وعده:
(إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوّان كفور)
حفظ الله لنا علماؤنا، ورفع منزلتهم، وجزاهم عن مايبذلونه ويقدمونه خير الجزاء، وطوبى لمن أتى الله بقلب سليم.
أخ علي، جُزيت خيرا، ونور الله لك طريقك.