زوجة أهلها يهود ..
السيدة صفية بنت حيي بن الأخطب اليهودي كانت هذه مقتطفات من حياتها مع سيد المرسلين
قتل أباها وأخاها وزوجها في غزوة خيبر وكانتأسيرة في غزوة خيبر فقال النبي لبلال:خذ بيد صفية فأخذ بيها ومر بها من بين المقتولين ,فكره ذلك رسول الله حتى رؤي ذلك في وجهه فقام إليها فنزعت سيء كانت تجلس عليه الى رسول الله.فخيرها النبي بأن يعتقها وترجع لباقي قومها أو تسلم ويتخذها لنفسه.قالت:أختار الله ورسوله
فلما كانوا عند رواحة أحقب الرسول بعيره ثم خرجت معه تشي حتى ثنى لها ركبته لتطأ على فخذه لتركب ولكنها أعظمت رسول الله ولم تضع رجلها على فخذه فوضعت ركبتيها عليه فركبت.
تأملوا معي
ماأجملها من لفته رقيقة..من النبي رحمة ومن زوجته احترام والآن في الغرب نجد يتنافسون من يفتح الباب السيارة للنساء بينما نجد عند العرب ضروبا شتى من الخوف والخجل غير المشروع عندماتبدو على الزوج علامات الرأفة والحب لزوجة. فركب معها النبي وألقى عليها كساء.فقلنا حجبها رسول الله.حتى اذا سار على بعد أميال من خيبر فأراد أن يعرس بها فأبت فوجد في نفسه عليها .فلا كان بالصهباء مال الى دومة هناك فطاوعته.فقال عليه الصلاة والسلام:ما حملكي على ابائكي في المنزل الأول؟قالتت:يارسول الله خفت عليك قرب اليهود.
تأملوا مع
...ماذا سيقول من تمنعت عليه زوجته ليلة الدخلة لاسيما إن كانت متزوجة من قبل!!!!
قالت صفية رضي الله عنها:كان رسول الله من أبغض الناس الي عندما قتل أبي وأخي وزجي فمازال يعتذرويقول :إن أباكي ألب (بتشديد اللام)علي العرب وفعل ...وفعل...وفعل.حتى ذهب ذلك من نفسي.
تأملوا معي...
ماأجمل تكرار الإعتذارأو تبرير الموقف حتى تتم تنقية القلوب
*رأى النبي ذات يوم علامة بجانب عيني صفية.فسألها عنها .فقالت:كت ائمة في حجر زوجي ورأيت قمرا على حجري,فأخبرته. فلطمني قائلا:تتمنين ملك العرب؟.
عن صفية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم حج بنسائه وفي نصف الطريق نزل رجل فساق بهن فأسرع فقال النبي:كذلك سوقك بالقوارير؟فبينما هم سائرون برك جمل صفية وكانت من أحسنهن ظهرا فبكت وجاء النبي حينما أخبروه بذلك فأصبح يمسح بيديه الشريفتين دموعها.
تأملوا معي
هل قالت لماذا أبكي؟ فكل ماحدث أن الجمل توقف..!بل طاوعت أنوثتها...فطاوعي أنوثتكي كلما شعرتي بالبكاء.وتأملوا معي فعل النبي...هل قال:لماذا تبكيت الآن سينهض الجمل؟ لكنه تعامل مع الحدث كأنه ذا أهية عنده لأهميته عند صفية.ومسح الدموع من مراسم الرحمة والعطف.
ستقولين..هذا النبي وكيف سأقنع زوجي بذلك؟
أقول لكي:ماعليكي غير رواية هذه القصص على زوجكي بنية تغييره وتعليمه ولكن لاتظهري ذلك بل هي مجرد قصة ترويها..بمعنى لاتفسدي خطتك بقولك:شفت كيف كان الرسول؟أو الله يرزقنا..!
فتكمل صفية وتقول:وجعلت ازددت بكاء.*تتغلى على النبي*فلما أكثرت زبرني وأمر الناس بالنزول فنزلوا.
تأملوا معي..
واشرحي ذلك لزوجكي أيضا عزيزتي القارئة:أوقف القافلة وهم في رحلة مهمة .قصي القصة بطريقة جميلة وكأنك تحكيها لطفل مع حركات يديكي وايماءات رأسكي..فسوف يستجيب ويستمع لأنها ببساطة أشياء غريبة وجديده في حياة سيد الخلق.فلما نزلوا كان يوي فضرب خباء للنبي ودخل فيه فلم أدري علام هوجمت من رسول الله!فخشيت أن يكون في نفسه شيء مني فانطلقت إلى عائشة فقلت لها:تعلمين أني لم أكن لأبيع ليلتي من رسول الله أبدا وإني قد وهبت يومي لكي على أن ترضي رسول الله عني.قالت عائشة:نع*ومن يعارض كهذا العرض وأي عرض*وأخذت خمارا لها وفردته ورشته بزعفران وماء ليطيب ريحه فانطلقت للنبي ورفعت خباء النبي,فقال لها:مالكي ياعاشة إن هذا ليس يومكي .قالت:ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.وهذا ماكان يميز السيدة عائشة وهو ردودها المفعمة بالحيوية واللباقة
تأملوا معي...فكوني لبقة وتعلمي سرعة البديهه إن لم تكوني تمتلكينها...وهل تفهمين زوجك حق الفهم لدرجة أنكي تعلمين كيف تنسفين الغضب الذي ملأه منكي. مثلما فعلت السيدة صفية.وليس بالضرورة طبعا أن يكون متزوج بأخرى ! ! !
بلغ عمر ذات يوم أن صفية تحب السبت وتصل اليهود.فبعث لها مستفسرا؟ فقالت:أما السبت فلم أحبه منذ أن أبدلني الله به يوم الجمعة, وأما اليهود فإن لي فيه رحما فأنا أصلها.ثم قالت لجاريتها :مافعلكي على ماصنعتي؟فقالت:الشيطان. فقالت صفية رضي الله عنها:اذهبي فأنتي حرة.
تأملوا معي
-اذا شكنا في أمر فهل نستفسر أم نتجاهله.
-حلم صفية على الجاريه.
*من المعروف أن زوجات النبي كان لهن بيوت متقاربة
ماعدا صفية لأنها من الأخيرات.فذهب يوصلها النبي ذات ليلة لبيتها فمر بها رجلين من الأنصار فأسرعا الخطا.فقال النبي :على رسلكما إنها صفية بنت حيي.فقالا:أو فيك نظن يارسول الله؟قال الرسول :إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا.
والشك كمانعرف في النبي هو كفر والعياذبالله. فماأرحمه بأمته عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
تأملوا معي
هل من المخزي أن أدافع عن نفسي وأحافظ على هيبتي كمسلمة؟
لأ طبعا.فإذن لاتتضجري من توضيح ماينتاب زوجكي من استفسارات وتتبددي علامات الاستفهام التي تدور في رأسه وبالذات أول سنين زواجكما.
*ورثت صفية مئة ألف درهم فأوصت بثلثها لأخيها اليهودي.فأبى الصحابة أن يعطوه...وهنا تتجلى لنا أحكام شريعتنا وأهداف زواج النبي بأنواع الزوجات.فأرسلت إليهم السيدة عائشة رضي الله عنها وقالت:اتقوا الله وأعطوه وصيته.
تأملوا معي...
قولي الحق ولو مع زوجته الأخرى وانصفيها.
*تروي السيدة عائشة فتقول:استنقصت صفية ذات يوم بأنها قصيرة.فقال النبي:حسبكي عن صفية كذا وكذا (يذكر فضائل صفية) قلتي كلمة لو مزجت بماء البحر لأنتنته.
*توفيت في رمضان سنة 50 هجرية.وعندها سجدابن العباس لماذا ياترى؟
فهذه كانت إجابته عندما سئل عن تلك السجدة:أليس رسول الله قال:إذا رأيتم آية فاسجدوا.وأي آية أعظم من ذهاب زوجات رسول الله.