[tawaa9ef]

كانت متزوجة من السكران بن عمر ورأت في المنام أن النبي أقبل يمشي حتى وطأ عنقها.فأخبرت زوجها.فقال:لو صدقت رؤياكي لأموتن ويتزوجكي رسول الله. ثم رأت مناما آخر:أن قمرا انقض عليها وهي مضطجعة,فأخبرت زوجها ورد عليها بنفس الرد, ولبث قليلا فمات. فتزوجت النبي بعد وفاة السيدة خديجة ب3 أشهر
كانت حياتها مع النبي صلى الله عليه وسلم مليئة بالمواقف الجميلة
تزوجت رسول الله كبيرة كما نعلم ولكن رسول الله كان يعدل أيضا....وعندما كبرت جعلت يومها للسيدة عائشة رضي الله عنهما فقالت:يارسول الله جعلت يومي منك لعائشة.
تأملوا معي....العدل واجب على الرجل وإن كبرت ولكن إن تنازلت فلها الأجر....
فيامن كبرت أمها....
واسي أمك الحبيبة بمثل هذه المواقف...وإن علمتي ألمها عليها...لأننا ندرك الآن أن كلماتنا لها وزنها في قلوب أمهاتنا وليس كما كنا أصغر سنا.
أو أخبري والدك عما كان يفعله رسول الله مع زوجاته وأذكري أعمارهن لأبيكي لئلا يتغافل عن حقوق والدتك.
تأملوا أيضا...لماذا اختارت السيدة سودة ..السيدة عائشة بالذات ولم تختر غيرها؟
أليس ذلك وضوح رؤية أيضا بما تتودد الزوجة لزوجها.
تروي السيدة عائشة رضي الله عنها زارتنا سودة يوما فجلس النبي بيننا وإحدى رجليه في حجري والأخرى في حجرها , فعملت له حريرة (أكلة بالدقيق والماء) فقلت كلي: فأبت . فقلت لتأكلين أو لألطخن وجهكي ,فأبت.ثم أخذت شيئا من الصحفة(الصحن)فلطخت به وجهها .فضحك رسول الله ورفع رجله من حجرها لتستقيد مني وتأخذ حقها فقال :لطخي وجهها. فلطخت وجهي ورسول الله يضحك.
تأملوا معي....تمازح الزوجات أمام زوجهن ومشاركته إياهن...ستقولن:هذا الرسول وتلك زوجاته.وأقول لكم:نستطيع صنع المعجزات إن عمر الإيمان قلوبنا وآمنا بالله حق الإيمان بيقيننا أن كل ماأصابنا من لدن حكيم عليم رحيم
*من مواقفها:كانت معروفة بالدعابة فصلت خلف النبي ذات يوم وأطال الصلاة وتعبت.فقالت له:لقد صليت خلفك البارحة حتى أمسكت أنفي مخافة أن يقطر الدم.
تأملوا معي...عدم مواجهه الزوج بل بدء عتابها بكلمات تتحدث عن نفسها..وليس كلمات اتهام له.وهذه من القواعد الذهبية في فن ادارة الخلاف الزوجي:ابدئي بنفسك فمثلا:أنا اليوم زعلت من الحركة اللي سويتها...الخ .لاتقولي:أنت زعلتني اليوم.....الخ

* اجتمعن نساء النبي ذات يوم لديه فقلن:أينا أسرع بك لحوقا يارسول الله- يقصدون الموت- فقال: أطولكن يدا. فأخذن يقسن أيديهن أيها أطول ؟ وبعد وفاة رسول الله كانت السيدة سوده بنت زمعة أول زوجاته وفاة بعده .فقالت عائشة رضي الله عنها: كانت سودة تحب الصدقة , فكانت لاتستقر الدراهم في يدها وتخرجها صدقة. ففهمن قصد النبي ب:أطولكن يدا

هل الاسلام ظلم المرأة بالتعدد؟
لأ طبعا...ولانقول غير:آمنا بحكم ربنا.
تأملوا معي: كيف تحاوري زوجك المعدد إذن؟
كل ماعليكي أن تذكري التالي أمامه لأن المسلم لابد أن يتأثر بالدين ولاسيما أفعال ألطف البشر وأرحمهم النبي صلى الله عليه وسلم
-ا لتعدد حلال ولكن لم يلزم به الأمة.وإنما هو عبارة عن دواء وعلاج ونحن دائما لانحتاج لعلاج إلا في حالة المرض فقط.
- إن يكن لك دواء فهو لي داء فترفق بقلبي واتقي الله فيني.
- إذن يحتاج له بعض الأفراد عند الحاجة لأنه حكم رباني.
* ولكن عندما أمر به الله عزوجل أمر به بشرط العدل.فمتى شاء رب العالمين أخيتي المسلمة المجروحة فقولي:آمنت بقضائك وقدرك يارحمن يارحيم, اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها..فسيخلف عليكي الله بالرضا والربط على قلبك وربما أصلح زوجك أكثر وقذف في قلبه الوفاء والتعظيم لكي . وكثيرا ماسمعنا بحياة كهذه.
اللهم اذهب عني الغيرة كما أذهيتها عن أم سلمة لأنها رفضت الزواج بالنبي لأول وهلة قائلة:إني أغار يارسول الله فقال:سأدعو الله أن يذهب غيرتك.

تأملوا معي:كم كان عمر أم سلمة ياترى عندماطلبها النبي للزواج 65 عاما...أي: إذا أغلظ زوجكي لكي الكلام بأن الغيرة لم تعد تناسبكي لأنكي كبرتي...فقولي له:كبرت في نظرك فقط ولكن مازال القلب خصبا وهل تعرف قصة زواج أم سلمة يازوجي العزيز ؟ إنها.......واذكري له القصة.

*وهذا معاذ بن جبل توفيت زوجتاه الإثنتين في نفس اليوم من مرض داهمهما.فاحتار أيهما يقبر أولا. ففعل قرعة في المقبرة وأنزل من بدأت بها القرعة.
بعض المذاهب أكدت العدل حتى في الجماع والقبلةوهي ثلاثة:الحنيفية والشافعية والحنابلة.واستشهدوا بمساواةرسول الله بين زوجاته حتى في القبل.والمالكية فقط هي التي لم تشترط العدل في الجماع والقبلة.
*عندما أتى رئيس المجوس المرزبان لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه و وجده نائما تحت الشجرة .فقال:عدلت فأمنت فنمت ياعمر.إذن العدل يتحققفيه أمانك يازوجي العزيز

*العدل يازوجي العزيز سبب في نجاة العبد يوم القيامة لقول النبي صلى الله عليه وسلمثلاث منجيا وثلاث مهلكات,فأما المنجيات:العدل في الرضى والغضب , وخشية الله في السر والعلن , والقصد في الغنى والفقر)
العدل أنواع:
-عدل مع الله:بأن لانشرك به شيئا
.عدل مع نفسك:بحملها على الصلاح.
-عدل مع الآخرين:باعطاء كل ذي حق حقه.
فيجب أن نحسن التعامل مع هذا التشريع الرباني والنهج المحمدي....
لماذا الرجل يعدد والمرأة لاتعدد ؟
وهذا يناسب حوارنا مع أبنائنا أو المحتار فعلا في الإجابة الشافية...لأن هناك عمودين في الأسرة وضعهما الإسلام لنا القوامة والنسب.
فإذا عددت المرأة إذن سيتعارض مع القوامة لأنها عاطفية لأنها إذا أمرها زوجهاالأول بأمر والآخر استغفرالله-بأمر , فمن ستطيع؟ إذا حملت المرأة من اثنين-استغفرالله-فابن من سيكون؟.

*وأخيرا توفيت السيدة سودة في زمن عمربن الخطاب رضي الله عنهما .ودفنت في المدينة.