مرحبا أخواتي ..
صباح الخير ..
* * * * *
أختي صانعة في الحياة .. أقصد من النقطتين التزام من أراد محادثتي بآداب المحادثة وتبرئة نفسي إن أصابه ما لا يحبه بسبب سوء ظن منه ورسالة إلى قلب متحجر لا يحتمل أن يُقال له : لا ، بأني يحق لي تجاهله إن أردتُ ذلك.
وأظن أن النقطة الأولى واضحة ولكني سأشرح لك النقطة الثانية :
-{إن بعض الظن إثم} فما يُكْتَبُ لستم تعلمون كيف كانت نفسيتي وأنا أكتبه فانتهوا الظن ولن أؤخذ عليه إن فعلتم وقد
ذكَّرْتُ وسأمضي في أمري .
بهذا أذكر في الله بتجنب سوء الظن بي فأنا أعْلَمُ بما يكنه قلبي ، فابتعدوا عن الظن أفضل لكم ولتعلموا أنني لن أؤخذ عليه وأأثم إن أسأتم الظن بي وجاءتكم النتيجة غير المرضية (بالنسبة لكم) , ها قد ذكرت بهذا الأمر وسأمضي في أمري متوكلة على الله . شكراً لكم
أختي .. أرجوك لا تخرجي عن المحور الأساسي الذي حوله أثرنا الحديث فأنا أظهرت ما أراه حقاً لكم وهو أن تتركوا
هكذا مواضيع حساسة تثير الفتن ويا أختي أقول لكم لا "تحسسوا" من قول الحق وتقبلوه من غير السعوديين وإن كنتم
بالفعل لم "تتحسسوا" وتتقبلون أن نفضي قليلاً بخير ما في صدورنا ما أظهرتم أبداً هذه الإنفعالات علينا .. أختي ..
الحوار الذي بيننا طرفاه فتاتين عاديتين كما تعرفين وليس عالمتين فالأفضل أخذ الأمور بهدوء أكثر لتتضح الصورة
وتتبين ولكن هذا لا يمنعنِ من أن أقول : لكم الحرية في تمسككم بآرائكم . ولي الحرية في ذلك طبعاً .
ونعم .. افخروا ببلدكم كما قلتُ .. لكن لا تقصوا في سيرة فخركم تلك "الميزة" كما سميتموها .. والحمد لله يا أختي والله إن الكره من الصعب أن يجد طريقاً إلى قلبي لأيٍ كان ولكم أن تفخروا ببلدكم ذاكرين الكعبة وقبر النبي ووو .. وكل ما تميزتم به "فعلاً" عنَّا .. أخبركِ أمراً :) : أنا إن كنت أكره السعوديين .. فقد كرهتُ أمي وأهلي من جهتها ! ولكني أكره أرقام هواتفكم للأسف وطريقة التعامل معها !تذكرت الأخ ***محمد*** ذكره الله بخير ، الذي ضيع وقته
هباءً معي بالشرح الطويل في كيفية الاتصال ! لكن لا تخبروه أني لم أخرج بنتيجة مرضية :) !
وسؤالك : أين العنصرية نهى قولي لي ..أين هي ؟؟
أختي أنا ذكرت الحدث هذا حدث ملكة جمال العالم السعودية فقط وأشرت عليه بخط أحمر ، فلم أقل افتخاركم
ببلدكم به عنصرية .. والافتخار بالدين يا عزيزتي يعني الأخذ بكله وليس بتلك "الميزة" بمعنى أن نكون معكم فيه
ونفخر فهذا لا ضير فيه علينا منكم .. وإن كان الناس جميعاً يا أختي قد اعتبروا "السعودية" كلها رمز الإسلام فأنا
لست على طريقهم ولي الحق في اختيار السبيل ، وأفضل فقط مكة والمدينة على أن تكون رمزين للإسلام وكم أنا في شوق لزيارتهما .. لدي قطعة من ثوب الكعبة جلبها أبي (لا أدري كيف وصلت إليه) وقد كان حاجاً يوم ولدتني أمي فأظنها كانت الهدية الأولى لي منه وهي رائعة ووالله إني أشعر بشوق رهيب مخيف إن رأيت القطعة وشممت رائحتها الطيبة ..
أنا أوافقك على هذا فعلاً : "أخيتي الفتاة السعودية رمز للمسلمة بحجابها لأنه في بلد مركز الدين والعالم كله ينظر
إليه على أنها أبنت الحرمين حينا تخرج متبرجة مثلاً هي بذلك اخرجت صورة على المرءة المسلمة وحين تخرج
محجبة أيضا تخرج صورة ولكن هناك فرق في قلوب من ينظر للاسلام من بعد بين الصورتين ..!!"
ولكن المشكلة وما يحزنني كثيراً أننا نسمع ونرى فتيات سعوديات إن وصلن لبلد آخر غير السعودية ينقلبن عن الصورة
التي يعرِّفهن بها حجابهن في أحضان السعودية ، فترين الملابس العجيبة وأساليب التعامل المريبة والتراقص بالشعر
وغيرها العجب .. ويا أختي أنا لن أنظر إلى كلامك أبداً من زاوية تقلل من شأنكم وتنفي حبكم لدين الله فلا تذكري
أرجوك ما يخرج عن المقصود لتجنب ثائرة ثائر لا تفاهم معه ..
ذكرت لك في ردي هذا رأيي بأمر أن تكون السعودية باسمها رمزاً لدين الله وأريد أن أضيف شيئاً يسيراً .. رايتكم
المرفوعة بـ لا إله إلا الله ، محمد رسول الله .. تمنيت ألا تكون مرفوعة بها كي لا يساء إلى جلال الله وعظمته والرسول الكريم عندما تدخل هذه الراية إلى بيوت الفسق وتُلَوَّح من قِبَل صحب الغناء الفاسق في برامج المسابقات الغنائية التي اشتهرت على أرضنا العربية وخاصة ذلك البرنامج الذي يحتك فيه الشباب والفتيات داخل (مكعب) كما يقول الشيخ محمد العوضي .. فكان أشرف لنا بحذف ذلك الكلام الجليل وإلا فليأتوا بالأعلام من هناك .. أظنك توافقينني في هذا ؟
قولك : "... واجركم أكبر أن شاء الله" أتمنى ألا تذكري كذلك أمر أجرنا وأجركم والله أعلم (ولا تقلقي فهمت الأمر خيراً) .
* * * * *
جزاك الله خيراً أختي وأحبك في الله
أختك نهى