عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 6  ]
قديم 2006-01-14, 12:00 AM
نـاصـر
Guest
رقم العضوية :
تاريخ التسجيل :
عدد المشاركات : n/a

 
افتراضي
a7

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المفيد جدا و الحساس ..

قال تعالى : {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين} الآية 223 سورة البقرة

روي عن طاوس أنه قال : كان بدء عمل قوم لوط إتيان النساء في أدبارهن .

روى أبو داود الطيالسي في مسنده ، عن قتادة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تلك اللوطية الصغرى) يعني إتيان المرأة في دبرها .

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من أتى امرأة في دبرها لم ينظر الله تعالى إليه يوم القيامة)

عن خزيمة بن ثابت ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (أيها الناس إن الله لا يستحي من الحق لا تأتوا النساء في أعجازهن).

روى الدارمي أبو محمد في مسنده عن سعيد بن يسار أبي الحباب قال : قلت لابن عمر: ما تقول في الجواري حين أحمض بهن؟
قال: و ما التحميض؟
فذكرت له الدبر،
فقال: هل يفعل ذلك أحد من المسلمين .

رويت عن ابن عمر روايات كاذبة في إباحة اللوطية الصغرى .. و قد روي عنه كما أسلفنا تكفير من فعله .. و كذلك كذب نافع من أخبر عنه بذلك .. و ذكره النسائي. و أنكر ذلك الإمام مالك و استعظمه .. و كذب من نسب ذلك إليه.. و هو مزلق خطير جدا للشذوذ و العياذ بالله ..

و بالنسبة للواط .. فيكفي أن نعلم بم عاقب الله قوم لوط عليه الصلاة و السلام .. لنعلم شناعة هذا الجرم و عظمه ..

و قد روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه حرق رجلا يسمى الفجاءة حين عمل عمل قوم لوط بالنار . و هو رأي علي بن أبي طالب فإنه لما كتب خالد بن الوليد إلى أبي بكر في ذلك جمع أبو بكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واستشارهم فيه فقال علي: إن هذا الذنب لم تعص به أمة من الأمم إلا أمة واحدة صنع الله بها ما علمتم، أرى أن يحرق بالنار. فاجتمع رأي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحرق بالنار. فكتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد أن يحرقه بالنار فأحرقه. ثم أحرقهم ابن الزبير في زمانه. ثم أحرقهم هشام بن الوليد. ثم أحرقهم خالد القسري بالعراق.

قال الإمام مالك : يرجم الفاعل و المفعول به سواء أحصن أو لم يحصن .

a2