[وجدااااان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الهمزاني لو لم أكـــن مؤمنا بأن من اوصاف الجنه هي مالا عين رأيت ولا أذن سمعت ولا خــطر على قلب .. لقــلت جازما وباصماً بالعشره بأنني قد رأيتها ولا اقول بأنني رأيت قصورها بل رأيت الحدائق الغناء بطبيعتها وعلى طبيعتها .... نعم لقد رأيتها ولكن مايدفعني لعدم الافصاح عما رأيت هو العقل البشري لانه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يدرك مارأيت في المنام سواء بالكلام لو كنت بليغاً أو بالرسم لو كنت رساماً ماهراً او بالتجوال لو كنت كابتن طائره دوليه يجوب العالم بأسره بحثاً عن تلك الأجواء والمقارنه بينها وبين ما رأيت في المنام .... ان مارأيته يكاد يكون حلما منفرداً وفريداً من نوعه ..... ومن شدة تلك الروعه التي رأيتها في المنام تمنيت حين استيقظت بأن أعود للنوم مجدداً لاستكمال بقية الحلم وبالفعل حاولت ولكن دون جدوى ... ثم تمنيت بعد ذلك لو أنني لم أصحو من ذلك المنااام الى أن تقوم الساعه أو الى أن يرث الله الأرض ومن عليها !! وسوف استعرض لكم مارأيت دون نقص ولا زياده ولا مبالغه :- 1_ كنت واقفاً بجانب أحد الأشجار (( وانا مدرك بأنني واقف في الجنه )) ثم امتد بي النظر الى الأمام فرأيت شلال مائيا من أعلاه الى اسفله ينهمر كالبحر الغزير .... وكان عجيباً جداًً فلم تكن تحيط به الجبااال كما نرى في الحقيقه!! ولونه أزرقاً جذابا كان يسر الناظر اليه ومما ادهشني هو ( زباد الشلال الأبيض في اسفله ) !!!!!! والسماء ما اروع السماء فلم تكن هناك شمس ولا شئ من هذا بل كانت وكأنها غائمه ولكني لم أرى سحاباً متراكماً ... وهذا مما أعجز عن وصفه مهما حاولت صوتيا أو كتابياً ...؟ 2- الرذاذ والهواء المنعش ... كان الرذاذ يشبه رذاذ المطر ولكنه يختلف لأنــــه كان رذاذاً ملوناً بالألوان المتداخله مع بعضها ... وهذا مما يصعب وصفه مهما حاولت بالاضافه الى الهواء المنعش الى حد أنني تمنيت لو كنت واقفاً في ذلك المكان لمائة عام بأكملها !! فالأجواء كانت بمعنى الكلمه اجواء خلابه لايمكن للخيال أن يصل اليها .... 3 - بدأت امشي من مكاني نحو الأمام بهدوء ثم بدأت تظهر لي تلك الأزهار عن اليمن وعن الشمال ,,,, ازهاراً لم تكن كالأزهار في الحقيقه عندما نشاهدها مزروعه على الأرض ... فقد كانت زهورا ً معلقه فوق الأرض بحوالي متر ونصف المتر بألوانها الجذابه ولم أتجرأ على لمسها من شدة روعتها !!!! والعجيب في الأمر أنها كانت ورود بلا ساق وزهور بلا ساااق .... بعكس مانرى في الحقيقه الزهره مكونه من اوراق وساق وجذور ... بل كانت بلا ساق ولا جذوور وتسرك في روعتها وهذا مما يصعب وصفه مهما حاولت ....!! 4 - كان امامي نهـــراً جارياً بيني وبينه حوالي ثلاثين قدم وكان خلفه بعض ( الناس ) وهم جالسين حول مائدة طعااام .... وفي تصوري بأنهم يتناولون وجـبة الغداء بالرغم من انني لا أرى شمساً ولا شئ من هذا ... المهم كانو مجتمعين حول مائدة طعااام !!! وبينما كنت امشئ بهدوء بين تلك التلال متجهاً نحوهم .... بدأت اسمع اصواتهم واذ بأحد من الجالسين ينظر لي ويناديني قائلا بصوت عالي( اقلط ) بمعنى تفضل !!! ثم بعد ذلك أمعنت النظر اليه جيداً وتفاجأت بأنه (( جدي )) والذي توفاه الله قبل زمن بالحقيقه _ رحمه الله واسكنه فسيح جناته _ وبينما هو يناديني ومستمراً في النداء قاطعته بالكلام ورفعت يدي وأشرت بالسبابه نحو ( زباد الشلال المائي ) وانا أتساءل بصوت عالي ماهذا ماهذا ... فقال لي لبن _ لبن !!! فاستيقظت وليتني لم استيقظ قبل أن أشاركهم طعامهم فكم تمنيت لو أنني رأيت مايأكلون _على الأقل _ أسأل الله ان لا يحرمنا الجنه قولو آمين ... ودمتم سالمين .

ما شاء الله تبارك الله ( اللهم انا نسألك الجنة ، اللهم انا نسألك الفردوس الأعلى من الجنة اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين ) أخي الكريم عادل الهمزاني نشكرك على تواصلك وكتابتك تجاربك مع الاحلام ، بارك الله فيك ..