موقف اضحكنى فعلا اخى شجاع ... وموضوع جميل احببت المشاركة به..
فعلا تمر علينا مواقف نتمنى اننا لم نكن نحن بها وتضحكنا ولو كنا غافلين ...
الموقف الذى يضحكنى كلما تذكرته على غفلة .. واتمنى ان يكون خفيف الظل عليكم هو ...
فى اخر ترم من دراستى الجامعية وقد انهيت تقريبا نصف متطلبات التخرج,, واصبحت ارى نفسى واعية وناضجة و و و
وتقريبا فى المحاضرة قبل الاخيرة فى مادة التخرج كانت الساعة 3 ظهرا وفى قاعة بالدور الثالث ومبنى المحاضرات فى اخر فناء الجامعة وعادة الجامعة فى هذا الوقت تكون خالية ونادر المحاضرات بها الا لمن هم فى وضع التخرج لظروف تطبيقهم فى الصباح
المهم كانت المادة لدكتور الله يذكرها بالخير ,, كانت عصبية وحادة فى محاضراتها ,,
ايضا كانت ضخمة الجسم وممتلئة ,, وكنت طالبة متفوقة عندها ودائما ماناقشها واتحاور معها بالمحاضرة ودائما ماترانى الطالبة الهادئة المؤدبة .. { شوفوا اش طلع من الهادية بعدين }......
كانت هذه المحاضرة دسمة نوعا ما والصف يسوده الهدوء من ارهاق الصباح والدكتورة تشرح ......... فجأة
وإذ بجرس الانذار بالمبنى يرن بصوت عال جدا ومخيف ذكرنى بجرس الطوارئ عند الحرائق الله يحفظنا من كل شر.. فخفنا وصرنا مو قادرين نتحرك ومو عارفين كيف نتصرف..
المهم .. قالت لنا الدكتورة بسرعة انزلوا مع الدرج ولا احد يستخدم المصعد الكهربائى وصرنا نجرى مو عارفين ايش بيصير حريق او انهيار او مكروه ..
مادرى ليه جا فبالى انه المبنى بينهار علينا لان صارت حادثة مشابهة فى كلية اخرى ..
تخيلوا معى هول الموقف جرس عالى وزحمة وخوف ومليون فكرة تجى فبالى ..
المضحك فى الامر انى صرت اجرى والمصيبة لما وصلت الدرج واكيد متصورين حجم التدافع عليه ..
جاب الله الدكتورة قدامى .. وانا ياروح مابعدك روح ... خلاص ماصارت تفرق معى جلست ادفعها لقدام واحاول اقفز من فوقها بجرى وانزل بسرعة...
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
تخيلوا معى الدكتورة منظرها كيف نظرت وراها بتشوف من اللى يدفعها بقوة كذا ,,, واذ بها تشوف طالبتها المتفوقة المؤدبة
نفسى نفسى مو سائلة باحد... الدكتورة ذهلت ماصدقت عيونها وين هدوئى وسكينى بالمحاضرة .
والله وكملت دف هنا وهناك ابى الحق عمرى لين طلعت برا ولما اكتملنا خارج المبنى
كانت المفاجئة انه الجرس عطلان وكان من الصباح يرن وانه لا حادث ولا شى
وقتها ماحملتنى رجولى من الخجل وطلبت الدكتورة مننا العودة للقاعة لاكمال المحاضرة..
انا طبعا مالى وجه اقابلها بعد دفعى لها ..
تركت المحاضرة ورحت البيت غديت اهلى وعشيتهم ضحك عالموقف ..
والمحاضرة الاخيرة جلست امام الدكتورة وعينى بالارض خجل ... وهى ودها تعطينى على راسى على معاملتى لها
موقف مازال يضحكنى اتمنى ان تكون البسمة قد زارت شفاهكم ..
ومرة اخرى ياشجاع موضوع تسلم اناملك عليه يااخى الكريم .
أختك .. أمنيه