موضوع جدا شاثق أختي القلب المتدفق ...
نواجه الإخفاق أخيتي أولا : قبل الاعتراف دراسة أسباب الإخفاق لماذا اخفقت في أي موضوع .
ثانيا : الصبر والتحمل لكل ما يعتؤ\رض الإنسان من عوائق والاعتماد عى الله سبحانه وتعالى في كل شي .
ثالثا: المقارنة بينها وبين أسباب النجاح في المواضيع الأخرى المشابهة .
رابعا :الرجوع إلى المنهج الصحيح السليم المستند عليه النجاح وإيجاد الحل المناسب منه أولا او القياس عليه او الاجتهاد فيه وفق قواعد ثابتة مكينة .
خامسا : تكرار البدائل وزيادتها ودراستها بعين الحكمة والتأني فيها وطرحها لذوي الخبرة الموثوقين بعد وضع كافة ما يتصوره الإنسان لحل أي موضوع يتعرض له والمشورة المستمرة .
سادسا: بعد ذلك يبدأ بالتصريح عن إخفاقه وتوضيح السبب والبديل واخطة المرسومة للإصلاح والنجاح .
هذا من وجهة نظري ..
والعناد كما نعلم لايأتي بالثمرة الطيبة ولن نحصل على الراحة والأنس مع الله ومع النفس ومع الغير .
ومردود هذا السلوك يون سلبا على صاحبه ..
والعقل لا يكفي لإثبات النجاح فالعقل وحده والنفس وحدها والجسد وحده كل هذه الأشياء لا تنفصل عن بعضها البعض وتتكامل لتعطي شخصية متكاملة للإنسان ..
والإخفاق تعتبر مشكلة أو مصيبة وقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم كيف نتعامل مع المشكلة والمصيبة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهّرة .