عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 8  ]
قديم 2006-01-03, 10:36 AM
شموخ الأمل
عضو شرفي قدير
الصورة الرمزية شموخ الأمل
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 6 - 8 - 2004
عدد المشاركات : 3,301

غير متواجد
 
افتراضي
وعليكم السلام ورحمـة الله وبركــاتـه
أخــي الكريــم جمعـت لك بعض مقالات الدكتـور فهـد من الموقـع
وإن شاء الله أنهـا تفيدك

(سؤال / ما معنى قوله صلى الله عليه وسلــم ؟)

سؤال / ما معنى قوله [صلى الله عليه وسلم ] في الحديث الذي رواه أبو رزين مرفوعا : [ إن الرؤيا على رجل طائر ما لم ُتعْبر ، فإذا عُبرت وقعت]

جواب / هذا الحديث صحيح ، وممن صححه الحاكم ، وقد رواه أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجة ، والإمام أحمد ، والدا رمي ، ومعناه : أن الرؤيا إذا كانت محتملة وجهين ، فعُبّرت بأحدهما وقعت على قرب تلك الصفة . قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني تعليقا على الحديث : الحديث صريح بأن الرؤيا تقع على مثل ما ُتعبر، ولذلك أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن لا نقصها إلا على ناصح أو عالم أو محب ؛ لأن المفروض فيهم أن يختاروا أحسن المعاني في تأويلها ؛ فتقع على وفق ذلك ، لكن مما لا ريب فيه أن ذلك مقيد بما إذا كان التعبير مما تحتمله الرؤيا ولو على وجه ، وليس خطأ محضا ، وإلا فلا تأثير له حينئذ والله أعلم.




( هل يفضل تعبير الرؤى أم تركها تتحقق مع الزمن ؟)

أولا يجب أن يعلم هنا أنه ليس صحيحا أن كل الرؤى تتحقق ، حتى ولو كان الرائي مؤمنا ، فقد لا تتحقق رؤيا المؤمن مباشرة ، وقد تتأخر ، وقد لا تتحقق مطلقا ، كذلك رؤيا المؤمن قد تكذب ؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :[ إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب ، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا ، ورؤيا المسلم جزء من خمسة وأربعين جزءا من النبوة ] متفق عليه واللفظ لمسلم .
ومن رأى ما يسره ، فالأفضل له أن يعرضها على من يعبرها له . وأما من رأى ما يفزعه ، أو يحزنه ، فلا يقصها على أحد ، وليعمل ما ورد من الاحترازات . وبعض الناس قد يقول لماذا لا ندع الرؤى أو الأحلام ليتكفل بها الزمن أو الوقت ، وهي وجهة نظر تحترم ، ودائما أقول : رأيي خطأ يحتمل الصواب ، ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ،ولكن على هؤلاء عدم لوم الذين يبحثون عن تعبير رؤاهم أو حتى أحلامهم ؛ فقد يكون فيها بشارة ، أو نذارة لصاحبها ، وكان الإمام أحمد رحمه الله يقول :الرؤيا تسر المؤمن ولا تغره. وقد ينتفع الرائي بما يراه في نومه ، قال الإمام الذهبي في السيرٍٍٍٍ[1/81]ٍٍ في رؤيا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، أنه يدخل الجنة حبوا ، مع أنه من أهل الجنة ، وأحد العشرة المبشرين ، قال : إسناده حسن.فهو وغيره منام ، والمنام له تأويل ، وقد انتفع ابن عوف رضي الله عنه بما رأى، وبما بلغه ، حتى تصدق بأموال عظيمة أطلقت له ـ ولله الحمد ـ قدميه ، وصار من ورثة الفردوس فلا ضير . والله أعلم




( ما رأيك فيمن يطلب تعبير رؤيته من عدة معبرين ؟)

وردني السؤال التالي : " ما هو رأيك فيمن يطلب تعبير رؤيته من عدة معبرين ؟ ". وأقول : لا يجدر بصاحب الرؤية أن يسأل عن تعبير رؤيته أكثر من مرة أو يطلب التعبير من عدة معبرين ؛ مالم يكون متأكدا من خطأ المعبر . ولكن إذا عبرت الرؤيا له بشكل صحيح ، وهذا يعلمه من حالته ومناسبة الكلام له ، أو سأل عنها من يثق بكلامه وتعبيره ، فالأفضل ألا يكرر السؤال عنها ؛ لأنه ربما فجع بتعبير سيء من أحدهما ، وهنا قد يقع هذا التعبير السيء ، إذا كانت الرؤيا تحتمله . وشكرا ،،


توقيع شموخ الأمل
مهما اشغلتك الحياة عمن تحب فإنك لا تحمل هما لأنه سيعذرك
أسعد الله قلوبا
" إن وصلنا شكرت ’’وإن غبنا تذكرت ’’ وإن زللنا صفحت
"


اللهــم أغفر لاختنــا الكلمــة الطيبــة وارزقها الفردوس الأعلــى
وجميـع موتى المسلميـن