عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2006-01-02, 3:46 PM
الهديل
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية الهديل
رقم العضوية : 8088
تاريخ التسجيل : 8 - 7 - 2005
عدد المشاركات : 2,141

غير متواجد
 
افتراضي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخونا الطوفان

دايما مواضيعك رائعة

بارك الله فيك

وكيف حال الوالدة 000اتمنى ان تكون بخير


موضوع جميل000فنحن البشر رغم ان الله كرمنا على سائر المخلوقات وجعلها جميعا مسخرة فى خدمتنا حتى حسدنا الشيطان على ما نحن فيه000ولكننا دائما جاحدون مغضبين لله تعالى حتى لو باللمم من القول والفعل0000لأننا بشر000نصيب ونخطئ000ولكن خير الخطائين التوابون000 فعلينا عندما نستعرض قوتنا الواهية والتى لا تساوى شيئا امام قدرة الله000ان نعود لنفسنا ونتذكر انه خالقنا000نتذكر انه قادر علينا00000 ونتذكر كذلك رحمته0000 فيكون عندنا خوف حب وخوف طاعة مجتمعين بالرجاء فى رحمة الله مع جهاد انفسنا للتغيير إلى الأحسن0000


أما تلك النملة0000 فسبحان الله فى خلقه

منظمة إلى اقصى درجة

تحمل 50 مرة قدر وزنها أحمال أو ربما 500 لا اتذكر الرقم بالضبط00المهم انه رقم لا نتصوره بعقزلنا

تعمل بجد فى الصيف للتدخر فى الشتاء

تقسم او تفلق الحبوب نصفين حتى لا تنبت ما عدا حبة الكسبرة تفقلها إلى ثلاثة لأنها الحبة الوحيدة التى اذا فقلت اثنين أنبتت


تعمل فى مجموعات000ونحن نفتقد العمل الجماعى 000وحياتنا كلها صراع


صحيح هى تزعجنا كثيرا عندما تهاجمنا000ولكن ما ابدع خلق الله وقدرته وعظمته0000

هذه النملة افضل منا كثيرا لأنها تعمل بجد ومنظمة وتطيع الله وتسبحه كجميع المخلوقات000

ولكن

لقد فضلنا الله عليها

بأن جعل طاعتنا نابعة من داخلنا طوعا لا كرها

فمن يطيع يطيع لنه آمن ويخشى خالقه ويحبه ويريد جنته ويريد الآخرة

ومن تولى وكفر000فإثمه عليه



جزاك الله خيرا

وادعو الله لى اولا وللمسلمين والمسلمات جميعا بالهداية

اللهم آمين


توقيع الهديل


(‏عن ‏ ‏عائشة رضى الله عنها‏ ‏قالت: استأذن رجل على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال بئس ابن العشيرة ‏ ‏أو بئس رجل العشيرة ‏ ‏ثم قال ائذنوا له فلما دخل ألان له القول فقالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏يا رسول الله ألنت له القول وقد قلت له ما قلت قال ‏ ‏إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه ‏ ‏أو تركه‏ الناس لاتقاء‏ فحشه) البخارى.


[7la1=99CCFF]
لا تجزع مع الأزمات
فهى تظهر لك الحقائق واضحات
وتكشف لك كل الزيف والخداع
بعد أن يتسلقط ما يواريه كل قناع
[/7la1]


أستودعكم الله يا كل من أحببتهم وأحبونى فى الله بصدق