أخي .. أهلاً بكم ..
وشكراً لكم على هذا الموضوع ..
والذي وسواء أدلى برأينا فيه أو ألجمنا به القلم فـ الواقع يقول بأن المرأة ستنافس الرجل في الحصول على أكبر عدد من رخص قيادة السيارة .. والقرار قادم لا محالة .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
إذاً الحديد قد مزق فلذات الأكباد إلى أشلاء متطايره ويتّم الأبناء .. ورمّل النساء و .. و .. والأمر لله ومن بعد ..
فكيف هو الحال إن كان من وراء المقود ممن هن ناقصات عقل ودين ؟
الحقيقة ..
نحن لا نقتنع بقول من ردد أنه لن يكون القرار نابعاً إلا بمصاحبة الضوابط والمعايير .. و .. و .. فهل كــل وأقول كـل من تجلس على اليسار وبيدها المقود :
هل ستحتشم ( يعني عباية إسلاميه ..؟ )
وأنها لن تُعرف ومن هي ( وش وظيفة لوحة السيارة .. إذا ما راحت تشتريه مميز أساساً ؟ ) ..
هل ستلبس النقاب ؟ ( لا ما يخليها تشوف الطريق .. )
" يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين "
هل ستضمن بأنها لن تكون مثاراً للفتنه ؟ (بالنسبة للآخرين : محد راح يقطع الإشارة الحمراء )
" وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى "
من سيسقي سيارتها بالبترول ؟ ( هنا ميزة : لا حاجة للعمالة الوافدة لمحطات البترول .. ونبارك لفرض المواطنة )
" وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن " ... ( هنا كيف بتحاسب راعي البترول ؟ )
فلا يرددوا ..
جملة بأن القرار سيصاحبه ضوابط ومعايير ووفق سن قانوني 40 سنه ( أشك إنها تسوق ) .. وإن قادت السيارة وتوقفت عند نقطة تفتيش .. هل سترفض رفع نقابها إن كان عليها ؟
لا .. سيكون هنالك شرطة مرور نسائية ويعملن صباح مساء وعلى الطرقات ..
إن كان كل الحريم بـ يسوقن
......... فـ ترا الفتنـه معاهن ولايف
وبنلقـاهن .. بكل عاير ٍ يلفـّن
..... وسفايف الموتر بلون الشفايف
يهايطِن .. ومع البوري يتغنّن
....... والزيت بـ تلقا له دمعٍ ذرايف
فما يحتاج لـ حوايجهن يصفن
...... ومعاذيـرٍ منها الصـدق عايف
فـ دفع البلا ألزم مما يخِطـّن
.... من قول ذا وكذا يَهل النصايف
فلا يا أختي مانيب للهرج أتفنّن
......... والقلم دايمٍ ماهـوب خايف
مير حــالهن اسعافاته تونّن
.... وأدري إنه إلى العوج النحايف
فكنا ..
نلحّن على لبس العباءات الفرنسية والمخصرة وعلى حف ونمص الحواجب .. وياليتنا سنظل نلحن ونقسّم عليها فقط ... ونسأل الله العافية .. فالمرأة تنصلت عن طبيعتها وأصبحت رجلاً .. وتحررت وطبقت وانصاعت لدعاة تحرير المرأة ..
فـ ألا يعلمون ( بل يعلمون ) بأن هنالك من لا يعترف بالقيم والضوابط والمباديء الإسلامية وإنها من مدعاة التحرر وحرية المرأة وأنها توابع للعلمنه والعولمة ..
سبحان الله ..
فإذا كانت صلاة المرأة أفضل في بيتها .. فما رد من تصمم على تقديم أوراقها للحصول على الرخصة وبلا حاجة ملحة ؟
فالبنت بدأت بالإبتعاد عن عين الرقيب شيئاً فشيئاً والرقيب قريب وليس بقريب ومن الآن نستنتج ونقول ونتمنى بأن نكون مخطئين وهو بأن زوبعة من الفتن ستلف لتعصف بأصحابها وبمن حولهم ..
مسألة أن تكون الفتاة ملمة بأمور السواقة ..
فهذا جيد ونشجع عليه وهذا تحسباً لأي أمر طاريء فقط لا غير .. و بالنسبة لبعض الأخوات بمن تسوق السيارة , فأصابع اليد ليست واحدة يا أختي فأنت ِلست بتلك وتلك نسأل الله لها من يقف لها بالمرصاد ويريها عين الصواب ..
فـ درء المفاسد خير من جلب المصالح
والأفضل أن تحوز المرأة على رخص القيادة في شؤونها الخاصة والمتماشية مع طبيعتها ومع ما خلقت لأجله والإمرأة إمرأة والرجل رجلاً ..
وعسى البترول تفنى حقوله .. وشكراً لكم ...