عالمه مظلم مخيف ...
قلبه كجلمود قاسي متصلب ...
حياته لا هدف لها ولا أهميه ...
شخصيته مليئة بالأنانية ...
نفسه لا تأبى بمشاعر وأحاسيس غيره ...
لم كل هذا ؟؟؟
أتبلدت أحاسيسه ؟
أتصلب ذاك القلب الرقيق ؟
بعد أن كانت حياته آمال وطموحات ...
أصبحت حياته لا معنى لها ...
بعد ما أحب الناس وفضلهم على نفسه ...
أصبحت الأنانية رفيقة دربه ...
بعد ان كانت البسمه لا تفارق شفتاه ...
أصبحت الإبتسامه لا تعرف طريقها إليه ...
بعد ان كان همه إسعاد الناس ...
أصبح الآن همه تحطيم القلوب ...
أتعلمون لم كل هذا ؟؟؟؟؟؟
لأنه وببراءة الأطفال أحب ...
لم يكن جرمه في الحياة إلا انه أحب ...
تعلقت روحه بروح من أحب ...
أصبح عالمه وحياته ...
تعاهدا على البقاء معاً ...
ولكن وبمرور السنين ...
تساقطت أوراق العهد ورقة بعد ورقة كشجره خريفيه ...
وحال صديقنا لا تسر ...
يحاول إعادة الأوراق ...
لكن الرياح أرسلتها إلى المجهول ...