وعند رحيلي
تركت لك وردة بيضاء جميلة كجمال محياك
نقية كنقاء روحك
تقرؤك مني السلاموتجدد لك الحب والوفاء
أفتقدك جدا جدا
وأشعر بالوحدة القاتلة
أحتاجك وأشتاق لك
لاأتحدث إلا لك وعنك
ودموعي كلها لأجلك أنت
يحزنني
أنك هناك وأنا وهنا
أتعثر بخطوات الألم والوحدة دونك
أدعوك إلهي وأرجوك صبرا لاينفذ
مخرج
حين يموت الميت العزيز يولد لذويه الحزن عليه..
لكن هذا العزيزأولد الحزن لشعب بأكمله..
لكنه لا زال بيننا..
رغم مضي سبع سنين من رحيله..
بقي هنا.. في قلوبنا.. في ذكرياتنا.. في أعيننا
متغلغلا في كل مكان.. تنضح روحه عطرا
على كل ذرة تراب من هذا الوطن..
إنه حكاية شعب مجمعة في شخصية واحدة..
فاسمه باق ومحفورفي ذاكرة التاريخ..
لأنه يحمل قلباً هو سرالجمال الإنساني من خواصه بركة النفس وزينتها وسكنها...
أحبه الجميع.. وتعلق به الكل..
رحمك الله يا حبيب القلوب.. رحمك الله بابا فهد...