السلام عليكم
اشكرك الأمل بالله على موضوعك ولكني اود ان ابين لاخينا فاتح بأن الرجل الذي يتزوج ثانية وثالثة ورابعة ويكن أما مطلقات أو أرامل أو في سن العنوسة فلا مشكلة في ذلك بل بالعكس فانه يقلل من نسبة العنوسة في المجتمع ويحافظ على الارملة و المطلقة وعلى اولادهم في بعض الاحيان ناهيك عن الثواب والاجر الذي سيناله هو وزوجته التي قامت بتشجيعه على ذلك .
لكن المشكلة التي نواجهها في مجتمعنا بأن الرجل عندما يريد ان يتزوج مرة أخرى يختار فتاة في مقتبل العمر ( قد تكون في عمر أولاده أو احفاده) وقد تضطر هي إلى ذلك اما لاسباب اجتماعية او مادية وبالتالي فان مشكلة العنوسة تبقى قائمة .
وكذلك الامر بالنسبة للشخص الذي تتوفى زوجته ويكون كبير في السن ايضا فانه يختار زوجة صغيرة بالسن في عمر اولاده
ربما يريد ان يستعيد شبابه مرة اخرى...........................
لكني اود ان اشير الى حالات الحروب وما ينتج عنها من زيادة كبيرة في اعداد النساء بشكل يفوق عدد الرجال ففي هذه الحالة لابد من التعدد وذلك لتقليل الاضرار الاجتماعية التي قد تحدث من جراء تلك الحروب وخاصة مشكلة الزنا واختلاط الانساب والامراض التي قد تتفشى في المجتمع هو ما يحدث في احدى الدول الاجنبية التي فضلت الزنا على التعدد عندما شهدت زيادة كبيرة في عدد النساء لدرجة ان النساء قمن بانفسهن بتنظيم المظاهرات حتى تبيح حكومة تلك الدولة التعدد ولكنها لم تستجب لذلك