مايوكو واتانابي واضح من اسمها أنها موطنة يابانية تعمل صحافية ومراسلة رياضية، قصتها تختلف عن قصص من يريد التحول من جنس الاناث الى جنس الرجال، وان كان هناك تحول جذري في حياتها.
حضرت مايوكو من اليابان لمتابعة دوري المحترفين القطري لكرة القدم، ولكن يبدو أن حضورها للعاصمة القطرية الدوحة غيَّر مجري حياتها بالكامل حيث قررت مايوكو أن تقيم في قطر بعد أن اعتنقت الاسلام وتفكر في الاستقرار والبحث عن وظيفة ـ ربما في مجال الصحافة يساعدها على ذلك اتقانها اللغة العربية التي تتحدثها بطلاقة لتكون ربما أول يابانية تعمل في الصحافة العربية في الخليج,
وكانت جريدة «الوطن» القطرية نشرت حوارا مع مايوكو التي أصبح اسمها مريم وأجرى الحوار معها الزميل أسامة السويسي من القسم الرياضي في الزميلة «الوطن»، أشارت فيه مريم «أو مايوكو واتانابي سابقا» الى أن اعتناقها للاسلام أتى بفضل أصدقائها العرب ونظرا لما لمسته عن دين السماحة بالاحتكاك مع المسلمين عن قرب، وبالتالي غيرت فكرتها المسبقة التي كانت تعرفها من خلال ما تسمعه من أخبار دولية».
وعن تجربتها في تعلم اللغة العربية تقول «مريم» انها صعبة جدا وبعد انهاء مرحلة المدرسة العليا التحقت بمعهد لغات في طوكيو باليابان وتخصصت في اللغة العربية واتقنت اللغة الفصحى تحدثا وقراءة وكتابة.
وحول فكرة اعتناقها الاسلام وكيف بدأت تقول مريم «أحب كل الديانات وكانت فكرتي عن الاسلام من خلال ما أسمعه من أصدقائي العرب من الحديث عن الدين وكانت البداية خلال زيارة لي الى لبنان لتغطية مباراة بين الزوراء العراقي مع باختكور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا، حيث التقيت بلاعبي الفريق العراقي في يونيو الماضي وبصفة خاصة اللاعب غيث عبد النبي وعرفت الكثير منه عن الاسلام واقتنعت بأفكاره عن الاسلام التي وضح لي من خلالها الكثير عن الاسلام وقررت اعتناق الاسلام بتفكير جيد».
وتقول مريم «تغيرت فكرتي المسبقة عن الاسلام والتي كانت تصور الاسلام على أنه قاسم مشترك للحوادث والحروب وأدركت ان هذا غير موجود على أرض الواقع والعكس هو الصحيح، فالاسلام دين سلام وتسامح، والمسلمون يتمتعون بثقافة عالية جدا وبعد ان نطقت الشهادة أطلق علي أصدقائي اسم مريم».
*منقول للفائدة*