[أبـــ محمد ـــو]

جزاك الله خيرًا على ماتبذله من جهود ..

وبالنسبة للرؤيا فهي ناقصة البيانات فلم يظهر فيها حالته الدينية أو وظيفته ..
وسأطرح مايظهر لي فيها من احتمالات ,,
قد تدل الرؤيا على أن الرائي من النوع الذي يبذل جهدًا كبيرًا في خدمة الناس ويحترق من أجلهم
سواء في مجال عمله أو غير ذلك وهذا فيه نوع من التكلف الزائد على الرائي .
كذلك قد تدل الرؤيا على أنه ارتكب ذنباً من الذنوب والتي شعر بعدها بحرقة في نفسه بسبب ذلك وتكرر الرؤيا تحثه على تعجيل التوبة والإستغفار .
كذلك قد تدل الرؤيا على معنى متعلق بالصحة فكلمة [ حرق ] معكوسها [ قرح ] فقد يكون عنده معاناة من القرحة أو الحموضة ونحو ذلك فوجود النار في ظاهر جسمه يأتي كذلك بمعنى الباطن كحرقة الذنب أو حرارة قرحة المعدة .
كذلك قد تكون بينه وبين أحد خصومة , يقول تعالى [ هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار ] .. ويظهر أنه لم يتمكن بعد من أخذ حقه إن كان له حق عند خصمه وذلك لعدم تمكنه من أطفاء النار في الرؤيا .
كذلك قد تدل الرؤيا على الزوجة فالحريق الذي في جسده لابد من أن يكون على ملابسه والتي هي رمز للزوجة فتدل في فصل الشتاء على العلاقة الحميمية بينهما , فمن أسماء النار الحمم ومنها اشتقاق العلاقة الحميمية .
كذلك قد تدل الرؤيا على العلم والهداية فالنار شتاء رمز للنور والهداية فقد يحترق من أجل نشر العلم والدعوة والنصيحة ونحو ذلك فهو كالشمعة التي تحرق نفسها للدعوة ..
والله أعلم .