(قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
له الحمد على ما أعطى و له الحمد على ما منع
فما أعطى إلا فضلا منه و كرماً و ما منع إلا لحكمة
فله الحمد دائما و أبدا
و الصلاة و السلام على من جعله الله سبباً لكل خير نحن فيه
اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
و بارك على محمد و على آل محمدكما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
كم من فرصة أعطاها لك؟؟؟
كم من فرصة أعطاها الله لك
لتتوب
لتعود
لتترك الذنوب
و لكنك ...
مازلت تعود و تذنب
ألا تخشى من سوء الخاتمة
ألا تخشى من عقوبة فعلك
تأمل معى قصة الخضر مع سيدنا موسى
لقد قبل منه العذر مرتان
وفى الثالثة قال:
قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ً
الكهف78
والله بابه مفتوح لك ليل نهار
يدعوك لتعود إليه
يدعوك لتتوب
وأنت ...
الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار
و يبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل
أما زلت معرضا
أما زلت على الذنوب مصرا
أما تخشى أن يأتى ملك الموت
{حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99)
لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ المؤمنون (100)}
المؤمنون
الآن الفرصة أمامك
غدا قد لا تكون
فاغتنمها و تب
و عد
عد إلى ربك الكريم
عد إلى ربك الرحيم
أما تستحى من حلمه بك مع معصيتك له ؟
أما تستحى من عطائه لك مع غفلتك و تقصيرك ؟
أما تستحى من رحمته بك مع ظلمك لنفسك ؟
عد إلى أرحم الراحمين يقبلك
و يعفو عنك و يغفر لك
بل ..
ويبدل سيئاتك حسنات
ويفرح بك فرحا شديدا
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين