أختي الفاضلة لا أريد أن يشاع عنا بأننا ضد العلم وضد النقاش، ولكننا ضد النقاش من غير العلماء في المسألة التي يناقش فيها، بمعنى أن من يطرح رأيا علميا فلا بد أن يكون عالما فيما يطرح ولا يأتي بشيء يخالف السنة، وما قلتيه من الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته فلا تجوز ومن فعل هذا واستغاث بنبي أو ولي أو غيرهم فقد أشرك بالله، ولذا كان عمر إذا أجدبت الأرض يطلب من العباس أن يدعو لهم وكان رضي الله عنه يقول كنا نستشفع برسول الله في حياته واليوم نستشفع بعم رسول الله، وكان الصحابة جميعا لا يدعون النبي بعد موته ولا يتوسلون بقبره ولا يتمسحون به، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تجعلوا قبري عيدا، وأما في حياته صلى الله عليه وسلم فيجوز الاستشفاع به وطلب الدعاء منه، وهكذا طلب الدعاء من المسلمين أو المسلمات للشخص، وشكرا لك .