عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2005-12-18, 9:47 PM
نهى7
عضو نشط
رقم العضوية : 8425
تاريخ التسجيل : 26 - 7 - 2005
عدد المشاركات : 326

غير متواجد
 
Lightbulb قولٌ مني يناقض ما أنتم قائلون .. (ولكم الحرية)
بعد التعديل للتأكيد : لكم الحرية الكاملة في حذف الموضوع !


-------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم ,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

* * * * *

لم أقدر على التصدي على رغبة شديدة في نفسي مستثارة متحمسة لإفشاء ما لديها في ما أراني يمكن أن أقول تعديل وتوضيح صواب نقاط خاطئة (كما هداني الله لأرى وأتعلم من آياته وسنة نبيه) في رد الأخت العزيزة التي أحبها في الله وله "من زمرة المتقين" لموضوع آنف , وواثقة بأن بقية الإخوة الكرام معها في قولها . الحقيقة أني ترددت كثيراً على عرض ما عندي عليكم ولكني تأكدت من أن ضميري لن يرتاح ما لم أفضي صدري من ذاك ولم أشأ أيضاً أن أخالف المعنى الواضح لقول الأخ الكريم أبو نادر السناني :


وبودي أن أهمس لك وللجميع إن هذا الموقع يُعنى بالدرجة الأولى
بالرؤى وتعبيرها أما ما سواه فهو أمور ثانوية بالنسبة لنا وانا هُنا
أتحدث عن الموقع فقط
ولذى لزم أن يُراعى هذا التوجه وعدم الخوض بأمور لايرغبها صاحب الموقع
أو حتى القائمين عليه ولك منا واجب التقدير والإحترام

وعلى العموم لكم الحرية طبعاً في التصرف بموضوعي ولكن لا غضب أحد منكم من فضلكم فقدر المستطاع أحاول تجنب ذلك.اللهم أسألك الخير كله لي ولهم , ما علمنا منه وما لم نعلم !


تعليقاتي عى هذه :


من زمرة المتقين :

فـ هذا التوسل إلى الله بالرسول – صلى الله عليه وسلم – بأن يفك الكرب ويفرج الهم ويسقي الحرث ويُحسن الخاتمه ..فهذا لا يجوووز ...
ألم يكن الصحابة رضوان الله عليهم يأتون النبي صلى الله عليه وسلم يشكون إليه حالهم وقت المصائب والشدائد ويتوسلون به إلى الله ويطلبون دعائه إلى الله أن يكشف عنهم بلاياهم وهمومهم , ألم يكن كذلك ؟ وهل كان النبي يردهم على هيئتهم وحاجاتهم قائلاً لهم أنتم تشركون بالله بشكواكم إلي ؟! لا طبعاً وهم بكل تأكيد يعلمون أن المعطي الرازق والمانع هو الله , وهناك من الأمر الكثير الدال على هذا في سيرته صلى الله عليه وسلم , فأين السلطان الذي يتكلم بما يا جاحداً جحدت ؟!


ومثل هذا القول :

من زمرة المتقين :

فـ كيف بأن تكون الصلاة عليه وبأنه هو الذي يُفرج الكرب ...
بالنسبة للعباد !

فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أغاث ملهوفاً كتب الله له ثلاثاً وسبعين حسنة ،.. .
ما هو تصريف اسم الفاعل من هذا .. أليس مغيثاً ؟

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

فالمسلم هنا كاشف الكرب وساتر ومعين !

وهنا وُصِفَ بـ "المعين" صراحة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أعان مسلماً كان في عون الله ذلك المعين.

وقول الرسول :
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله عز وجل خلقاً خلقهم لحوائج الناس يفزع إليهم الناس في حوائجهم، أولئك الآمنون من عذاب الله تعالى. !!

فكان من الجائز كما يظهر من هذا وصف الإنسان بالمعين والمغيث ومفرج الكرب والساتر , فكيف برسول الله صلى الله عليه وسلم "القدوة العظمى" !
ولا أريد أن أعلق متفصلة في أمر الصلاة عليه بذلك ولا يجب ولكنه صلى الله عليه وسلم تصله الصلاة والسلام فكان من اللائق بشرفه صلوات الله عليه وسلامه أن تصله الصلوات والتسليم بأسلوب أفضل يمتدح خير البشر الشافع واسطتنا إلى الله يوم القيامة !

والحمد لله رب العالمين !!

* * * *
a2
ودمتم وأيامكم ولياليكم
أرق من رفرفة الحمام ،،
بنت يوليو ،،
التعديل الأخير تم بواسطة نهى7 ; 2005-12-18 الساعة 10:45 PM.


توقيع نهى7
مهما كان مقدار الحب الذي يحمله لك الناس حولك.. ومهما كانت أحضانهم دافئة حنونة ، ليس هناك أجمل من أن تكون وحيداً عن البشر.. يكفيك الله برحمته حناناً .. وإن حفظته حفظك وبحفظه لك يعطيك أحضاناً ..

قَالَ تَعَالَى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} 105 : المَــائِدَة