عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-06-19, 7:25 AM
الفجـــر
عضو موقف من قبل إدارة المنتدى
الصورة الرمزية الفجـــر
رقم العضوية : 98347
تاريخ التسجيل : 30 - 12 - 2009
عدد المشاركات : 16,374

غير متواجد
 
افتراضي يخمشـــــــــون وجوههـــــم ...





هل تعلم أن الغيبة من الكبائر





التي لايكفرها كفارة المجلس ولا يكفرها إلا التوبة النصوحة


كلنا نعلم خطر الغيبة والنميمة وشديد عذابها ولكننا لا نجاهد أنفسنا جهاداً يكون شفيعاً لناعند رب العالمين



كثير من الناس إذا نهوا عن الغيبة والنميمة يردون عليك بقولهم: نقعد ساكتين؟!أو يقولون ما قلنا إلا شيئ فيه



سبحان الله وكأن الأحاديث لا تحلو إلا في عباد الله والانتقاص منهم أوحسدهم


أو تشويه سمعتهم والله المستعان






خطرالغيبة




1- تحبط الإعمال وتأكل الحسـنات ( حتى قال أحدهم لو كنت سأغتاب أحداً لاغتبت أمي وأبي فهم أحق الناس بحسناتي )



2- تفسـد المجالس وتقضي على الأخضرواليابس .



3- صاحبها يهوي إلى الدرك الأسفل من النار .



4- رذيلة الغيبة لا تقل عن النميمة خطراً بل أشد منها ضرراً .



5- صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة .



*ولئلا يقع فيها المسلم وهو لا يدري حذر منها الإسلام ووضحها رسول الله صـلى الله عليه وسلم ونهى عنها الحديث




عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله ورسوله أعلم
قال.: ذكرك أخاك بمايكره : قيل أفريت إن كان في أخى ما أقول؟
قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ) أى ظلمته بالباطل وافتريت عليه الكذب .





ما أبشعها من صورة
وما أبشع ما يفعله أهل الغيبة وما يقوله بعضنا في مجالسنا واجتماعاتنا



* الأسباب التي تبعث على الغيبة :




1- تشفي الغيظ بأن يحدث من شخص في حق آخر لأنه غضبان عليه أو في قلبه حسداً وبغض عليه .
2- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء كأن يجلس في مجلس فيه غيبة ويكره أن ينصحهم لكي لا ينفروا منه ولايكرهونه .



3- إرادة ترفي عالنفس بانتقاص الغير .



4- يغتاب لكي يضحك الناس وهو ما يسمى المزاح حتى يكسب حب الناس له .



* أماعلاج الغيبة فهو كما يلي :
1- ليعلم المغتاب أنه يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته وطرحت عليه.
2- إذا أراد أن يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في إصلاحها فيستحي أن يعيب وهو المعيب .
3- وإن ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكرالله .
4- يجب أن يضع نفسه مكان الذي اغتيب فهل يرضى لنفسه .
5- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها .

كيفية الحد من الغيبة في مجالسنا
1. تغير محورالحديث
2. ذكر محاسن المغتاب
3. مفارقة المجلس إذا لم ينتهي من فيه عن الغيبة
بعد كل هذا لنتعاهد أن لا ننطق إلا بما يرضي الله سبحانه وتعالى فنحن نتحدث كثيرا وننسى

ولنتذكر قوله تعالى ((وما يلفظ من قول إلا لديهرقيب عتيد))


فملائكة الرحمن تحصي كل كبيرة وصغيرة
{ وَوُضِعَ الكِتَابُ فَتَرَى المُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الكِتَابِ لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً}
فماذا نفعل عند عرضنا علي رب العزة والجلال ويقال لنا



((هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ماكنتم تعملون))
ولنتذكر عندما يقال لنا


((اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا))





* رأى النبي صلى الله عليه وسلم أناس في النار لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم.
فقال : من هؤلاء ياجبريل ؟فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم . *





# اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن علينا بتوبة نصوح تجب ما قبلها ويغفر لنا ذنوبنا وزللنا



واسرافنا في أمرنا وأن لايطلق ألسنتنا الا بما يرضيه عنا انه ولي ذلك






*الموضوع للنشر والتحذير من هذه الكبيرة من كبائر الذنوب



فل نحذرمن أن نحبط اعمالنا بأيدينا في وقت لاينفع فيه الندم ولاتحين مناص




المصدر
المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بساجر


البرنامج التوعوي في التحذير من خطر الغيبة



منقول