انا ولله الحمد تمنيت ان اراه وقد تعلّقت به ثم رأيته بعد فتره من الزمن فحينما كنت في الصف الثاني ثانوي فأذكر أنني نمت بعد صلاة التراويح من شهر رمضان المبارك لا أذكر العام بالضبط ولكن كانت في السنه التي حدثت بها تفجيرات مجمّع المحيا فقد رأيت أنني في غرفه من الطين وهناك مجموعه من الرجال وهم الصحابه رضي الله عنهم وكان رسول الله عليه الصلاة والسلام من بينهم جالس على شيء مرتفع "مركا" ولم أرى الا قفاه عليه فنيله ذات أكمام طويله بيضاء ولكن ليس البياض الشديد بل مايسمى اللؤلؤي وفوقها جاكيت أخضر وعصابه خضراء جسمه جميل ليس بالممتلىء ولا النحيف شعره أسود يصل الى نصف رقبته وكنت واقفه على جنبه وأشكوا اليه وكأن هناك خلاف بيني وبين الصحابي عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وأنا أشكي لرسول الله عليه الصلاة والسلام وأخبره بالخلاف وعبدالله بن مسعود خلفي واقف أيضا والنبي يستمع اليّ ويهديني ويؤيدني فيما أقول مع العلم أن الخلاف بيني وبين صاحبه وانا عنده اريد ان انظر لوجهه ولكن أستيقظت من نومي او انّ احداً أيقضني لا أذكر الا أنني حينما صحيت كنت فرحه جداً انني رأيت حبيبي عليه الصلاة والسلام وبنفس الوقت أتفكر بالخلاف الذي بيني وبين الصحابي عبدالله بن مسعود علماً بأنني أحبه ولا شك في حب الصحابه رضي الله عنهم أجمع وأقرأ سيرته رضي الله عنه
للرؤيا زمن طويل مضى ولكن لا زلت أحتفظ بها في ذاكرتي وأحمد الله أنني رأيت ما يتمنى الكثير رؤيته .
وأعذرني على الإطاله جزاك ربي خيراً