نــشــيــد : ســـجــيـــن فــي الـــعــــراق
الـــنـــشـــيــــد 3
ســجــيــن فــي الــعــراق
ســـجــيــــن عند أعدائي أســيـــر
جريح قلبي الشاكي كــــســـيـــر
سجين ليل مأساتي طـــــويـــــــل
و فجري ما له في السجـــن نور
سجين في فؤادي نار حـــــــــزن
و فيض الدمع من عيني غزيـــر
يحاصرني من اللقطاء جــيـــــش
و بئس الجيش ليس لــه ضــمــير
و تلحقني مجــنـــــدة و كـــــلــب
فيا لله أيهما الحـــــقـــــيـــــــــــر
و يطعن عفتي وغد رمـــانـــــي
و في عينيه شر مستطــــيـــــــر
كأن دقيقة في السجن دهــــــــر
عليه من الأسى القاسي دهـــور
تشد يدي إلى ظهري و صدري
بضرب سياطهم هدف مثــيــــر
سجين في العراق و لست فيـه
لأن عراقنا ســجـــن كــبــيــــر
و ما بغداد بغدادي فإنــــــــــي
أراها لا تجار و لا تجــــــيـــر
مكبلة اليدين بــشــــر قــــيـــــد
و في أجفانها انطفأ الحـــبـــور
و في فمها تعثر كل قـــــــول
فلم تنطق و قد نطق الزفــــير
يجامعها العدو بعين لــــــــص
يفيض البغي منها و الفــــجور
سجين و المآسي شــــــاهــدات
بأن عدونا لص خــــطــــيـــــر
عدو سجنه نار تـــلــــظـــــــى
و حسبك أن يقال هو ســـعــير
سجون تنفر الأخلاق مـــنـــها
و معنى الظلم منها يســتـــجير
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و صوتك في مخاطبتي جـهير
تداعى الآكلون على عظـــامي
و أما اللحم فهو لهم فطـــــير
مضى صدام و اجتمعت علينا
وحوش ساقها الجيش المــغير
وحوش الغرب ليس لها خلاق
و لا دين يصد و لا شعــــــور
فأوصى بعضهم بعضا فهـــذا
ظلوم للعباد و ذا مــــــــبــــير
و ما ضرب السياط يثير لكن
إهانة آدميتنا تـــــــثــــــــــــير
و لو أنا إلى الغرب انتمينــــا
لقام لنا من الغرب النصــــير
و لكنا إلى الدين انتسبنــــــــا
فلا عمر و لا سعد يســــــير
تجافوا عن جهادهم فلمــــــــا
دعا الداعي تمزقت الظهـور
كأني بالجهاد بكى عليهــــــم
خوالف حينما نفر النفـــيــــر
أتبقى أمتي تقتات مــــمـــــا
تقرره الحمائم و الطــــيــور
و تنتظر انتخابات الأعادي
ليأتي بعد قيظهم الهجـــيــــر
أتغصب أرضنا شبرا فشبرا
و يطلق حر صرخته النذير
و يخنقنا دخان الحرب حــتى
تضيق به الحناجر و الصدور
و تبقى أمتي هدفا قريبـــــــا
لمن يرمي السهام و من يغير
سجين في عراقي و الأعادي
لهم كذب يضللكـــــــم و زور
بكى جسر الرصافة من أنيني
و قد تبكي من الظلم الجـسور
و عكر ماء دجلة دمع عينـي
و نزف دمي و بركان يفـور
أما في أمة الإسلام ســــــيف
يخاف صليله الباغي الكفــور
أما لليل فيها من نهـــــــــــار
تغرد بابتسامته الطــــــــــيور
هنــــــا رابط التحميل
اضــغــط هــنــا للاسـتـماع
التعديل الأخير تم بواسطة نـاصـر ; 2005-12-26 الساعة 1:49 AM.
|