كان السلف –رحمهم الله- إذا دخل شهر رجب دعوا الله عز وجل أن يبارك لهم فيه
وفي شعبان وأن يبلغهم رمضان
وما أحوجنا في هذا الزمان أن نستعد لاستقبال رمضان , فكم من واحد منا إذا دخل
رمضان منى نفسه بأن يختم كذا وكذا ختمه ثم نراه يفتر وعساه أن يتم ختمة واحدة
.
وكم من الناس من وعد نفسه أن إذا دخل رمضان اجتهد في الطاعة وترك القنوات
لكن نرى هذا لا يثبت إلا يوم أو يومان ثم يرجع إلى ما كان عليه ...
فهلا استعددنالرمضان قبل أن نفاجئ بدخوله ؟
هلا استعددنا لرمضان من يومنا هذا ؟؟
هلا وقفنا مع أنفسنا وحاسبناها ... ؟
كيف حالنا مع القران ؟؟؟
كيف حالنا مع الصلاة ؟؟؟
كيف حالنا مع الذكر , والصدقة , والقربات ؟؟؟
من أراد النجاة فليبدأ بالمحاسبة والاستعداد من اليوم ... لا تؤجل فقد تدرك رمضان
هذا أو قد لا تدركه ...
وإذا ادركته هل تضمن نفسك أن تري الله من نفسك خيرا في هذا الشهر ؟؟؟
هل تضمن نفسك أن تعيش إذا أدركت رمضان هذا إلى رمضان آخر
فحاسب نفسك قبل أن تحاسب
وزن نفسك قبل ان توزن
أعاننا الله وإياكم على الطاعات واجتناب المحرمات في رمضان وبعد رمضان وقبل
رمضان , فالمؤمن حياته كلها طاعة لله ...
وإن أغوتك نفسك بمعصية وزينتها لك , فتذكر مراقبة الله لك , وتذكر في هذا الحر
الشديد حر جهنم ... هل ستطيقه ...
منّ نفسك بجنة عرضها السموات والأرض , وستزول عنك شهوات الدنيا
فبارك الله لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان.
*من ايميلي