قصيدة
ريم الرياشي أم لطفلين مزقت أجسام اليهود النجسة في عملية استشهادية .
وهذه الأبيات على لسانها , رحمها الله وتقبلها .
لا أرتضي الذل إن سارتْ له العربُ"="من يألفِ النجمَ لا تصفو له التُرَبُ
قلِ لليهودِ حِمامُ الموتِ يعرفنا"="والأرضُ تشهدُ والأسيافُ والكُرَبُ
كم أطرقَ الليل والآفاقُ ترقبنا"="وأذعنَ الغيمُ وانداحتْ لنا الحُجُبُ
وتطربُ البيدُ والأفياءُ إن وطئتْ"="أقدامنا وغبارُ الحربُ يضطربُ
حتى البحارُ لها شوقٌ إذا اقتربوا"="والراسياتُ لها دمعٌ إذا انقلبوا
همُ الهداةُ لعمر الله يحكمهم"="وحيُ السماءِ وما جاروا ولو غضبوا
قلِ لليهودِ ظلامُ القهرِ تمسحهُ"=" نارُ الكرامةِ في الأعماقِ تلتهبُ
إن الأباةَ إذا ما القهرُ أعنتهم"="شدوا الركائبَ فالأرماحَ فالعطبُ
قلِ لليهودِ جدارُ الذل تحطِمهُ"="ريمُ الشهادةِ لا سلمٌ ولا لعبُ
لا يعرفُ الذل أقواماً وقد خطروا"="فوقَ السحائب والأمجادَ قد ركبوا
لا يعرف الذل أقواماً إذا سجدوا"="سيلُ الدموعِ من الإيمان ينسكبُ
لا يعرفُ الذل أقواماً وقد فتحوا"="أقصى البلاد ورايُ العُز منتصبُ
لا يعرفُ الذل أقواماً إذا سلكوا"="درب المنيةِ ما حادوا وما رغبوا
إن الحياةَ بطعمِ الذلِ منقصةٌ"="فليهنأِ القردُ والأنجاسُ والذنبُ
سأزرعُ الأرضَ أشلاءً ممزقةً"="وأحصدُ المجد بالأشلاءِ فارتقبوا
وأطلبُ العيشَ بالأعناقِ إذْ قُطعتْ"="وأعْصِبُ الجُرحَ طعناتٍ فيعتصبُ
ولْيَهنأِ النذلُ بالآمال في دعةٍ"="وليخلدِ العربُ في الأوحالِ إن شجبوا
إني رجوتُ إذا ما الموتُ أترعنا"="كأسَ النهايةَ أن الذلَّ ينحجبُ
أني مسحتُ غبارَ الذلِ عن جسدٍ"="فكم تململ في الأغلالِ ينتحبُ
أني كسرتُ سِوارَ القهرِ تُحكِمهُ"="كفُ اليهودِ ودمعُ القهرِ منسكبُ
أني رفعتُ شعار العزِ في زمنٍ"="يشقى بهِ العزُ والأمجادِ تُغتَصبُ
أني خضبتُ جبينَ الكونِ إنْ دفقتْ"="مسكُ الدماءِ جبينُ الكونِ يختضِبُ
عن الدناءةِ ريمُ الطهرِ قد أنفتْ"="هذي الكرامةُ لا جاهٌ ولا نسبُ
لن يرجعَ القدسَ إلا السيفَ تحملهُ"="ريمُ الشهادةِ لا شعرٌ ولا خطبُ