قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
"الصوم جنة من أدواء الروح والقلب والبدن؛
مَنافِعُه تفوت الإحصاء،
وله تأثير عجيب:
في حفظ الصحة،
وإذابة الفضلات،
وحبس النفس عن تناول مؤذياتها،
ولاسيما:
إذا كان باعتدال وقصد في أفضل أوقاته شرعاً،
وحاجة البدن إليه طبعاً،
ثم إنّ فيه من إراحة القوى والأعضاء ما يحفظ عليها قواها،
وفيه خاصية تقتضي إيثاره،
وهي تفريجه للقلب عاجلاً وآجلاً فهو أنفع شيء لأصحاب الأمزجة الباردة والرطبة وله تأثير عظيم في حفظ صحتهم" .
أقبلوا عباد الله على صيام وقيام وطاعة للرحمن فنحن في أيام مباركة ترفع فيها الأعمال.