منتديات موقع بشارة خير - عرض مشاركة واحدة - لمذا وقت السحر هو أصدق الأوقات للرؤيا ؟
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2005-12-05, 12:19 AM
أحمد عبد العزيز
عضو مشارك
رقم العضوية : 10471
تاريخ التسجيل : 28 - 11 - 2005
عدد المشاركات : 168

غير متواجد
 
افتراضي لماذا وقت السحر هو أصدق الأوقات للرؤيا ؟
لمذا رؤيا الأسحار أكثر صدقا ؟
يقول سيدي رسول الله عليه من الله أفضل الصلاة وأتم التسليم
( أصدق الرؤيا بالأسحار )

تحقيق الألباني
(ضعيف) انظر حديث رقم: 887 في ضعيف الجامع.

تصدق رؤيا الأسحار لعدة أمور منها :
1 ـ لفضل الوقت بانتشار الرحمة فيه .
2 ـ لراحة القلب والبدن بالنوم وخروجها عن تعب الخواطر وتواتر الشغوب والتصرفات ، ومتى كان القلب أفرغ كان الوعي لما يلقى إليه أكثر لأن الغالب حينئذ أن تكون الخواطر والدواعي مجتمعة
3ـ ولأن المعدة خالية فلا تتصاعد منها الأبخرة المشوشة.
4ـ لأنها وقت نزول الملائكة للصلاة المشهودة .


ولمزيد من الفائدة تكملة شرح الحديث :
والاسحار جمع سحر وهو ما بين الفجرين .
ـ وقال القونوي : السحر زمان أواخر الليل واستقبال أوائل النهار ، والليل مظهر للغيب والظلمة ، والنهار زمن الكشف والوضوح ومنتهى سعيد المغيبات والمقدرات والغيبة في العلم الإلهي .
ومن ثم قال علماء التعبير رؤيا الليل أقوى من رؤيا النهار وأصدق الساعات كلها الرؤيا وقت السحر .
ولما كان زمان السحر مبتدأ زمان استقبال كمال الانكشاف والتحقيق لزم أن يكون الذي يرى إذ ذاك قريب الظهور والتحقيق ، وإليه أشار يوسف الصديق بقوله لأبيه { يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين } وقوله { يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقاً } أي ما كملت حقيقة الرؤيا إلا بظهورها في الحس ، فإن بهذه ظهر المقصود من تلك الصورة الممثلة وأينعت ثمراتها . وقال الحراني : الاسحار جمع سحر وأصل معناه التعلل عن الشيء بما يقاربه ويدانيه ويكون منه توجه ما ( فإن قلت ) هذا يعارضه خبر الحاكم في تاريخه والديلمي بسند ضعيف عن جابر : أصدق الرؤيا ما كان نهاراً لأن الله عز وجل خصني بالوحي نهاراً؟ ( قلت ) قد يقال الرؤيا النهارية أصدق من الرؤيا الليلية ما عدا وقت السحر جمعاً بين الحديثين .
*** ( حم ت حب ك هب ) كلهم من حديث دراج أبي السمح عن أبي الهيثم ( عن أبي سعيد ) قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي في التلخيص . ( أصدق الحديث ) أي الكلام ( كتاب الله ) أي القرآن أو جميع الكتب الإلهية المنزلة { ومن أصدق من الله حديثاً } ( وأحسن الهدى ) بضم ففتح . أو بفتح فسكون : السيرة والطريقة والتيمن ( هدى محمد ) صلى الله عليه وسلم ، فهدى جميع الأنبياء حسن وهديه أحسن لأنه اجتمع فيه ما تفرق فيهم من الكمالات وبعث لتتميم مكارم الأخلاق التي اتصفوا بها ( وشر الأمور محدثاتها ) التي لم يشهد لها أصل من أصول الشرع .
*** ( حم عن ابن مسعود ) . المرجع فيض القدير
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عبد العزيز ; 2005-12-05 الساعة 12:28 AM.