[حفيدة حمد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يعطيكم العافية لاتاحة الفرصة

ونريد منكم ان تكتبوا لنا هل ماقاله الاخ حمود وماطلبه بان يتم الاستماع الي رؤيتين من كل متصل قرار صائب ؟

في الحقيقة يا اختي العزيزة حنين هي لو اتت على الرغبة والنفس يمكن اغلبنا يريد رؤيتين مافي شك

بس مقدرين انه الشيء هذا حتى لو كان غير مستحيل يظل تحقيقه صعب بعض الشيء .

هي فطرة ابن ادم " لو كان لابن آدم واديان من مال لا بتغى ثالثا "

و في المقابل, رضا الناس غاية لا تدرك.

لذلك لو نظرنا للموضوع من ناحية الواقع وبعيد عن الرغبات المطلقة نقول

يمكن ان يكون قرار غير مرغوب لسببين, ومرغوب لسبب او في حالات.

من ناحية الوقت : موافقة القرار ستأتي على حساب عدد المتصلين او على حساب زيادة فترة البرنامج.

والفترة وطولها مع المتصل و الملل : لما يسمع المشاهد رؤيتين من

متصل - فضلا عن طولها وقصرها - بتكون المتابعة اقل لما تكون رؤية من كل متصل.

يمكن مو كل شخص يؤيدني في هذه النقطة بس ما ننكر وجودها.


اما السبب اللي ممكن يجعل الشخص احيان يتمنى لو يعرض رؤيتين هو انه يراها ويعتقد انه هناك جانب مشترك

في الرؤيتين.

لا اقصد رؤى متكررة, او مثلا عندما يقول المتصل تتكرر معي هذه الرؤيا لان الشيخ فهد احيان مايقصر

في هذا الجانب.

اقصد المتصل من نفسه يتوقع وجود علاقة بين رؤيتين . تكون حول نفس الاشخاص المرئيين مثلا

وما بيده يقولها سوا .

ومع هذا كله اراها صعبة اذا فتح المجال فيها.

لو ترك مجال الربط للمتصل , بتكون النسبة كبيرة لاصحاب الرؤيتين والناس تفضل تعتمد على تخميناتها.

ولو جعل القرار للشيخ فهد بعد استماعه, ايضا مافي فائدة. لان بيكون المتصل اخذ وقت سرد رؤيتين من البرنامج.

لذلك المبرر الذي يقول بعرض رؤيتين فقط لاعطاء فرصتين مختلفتين للمتصل بدون اي اسباب

و بدون تمديد لفترة البرنامج لا اؤيده شخصيا.

فهو من ناحية البرنامج, بيقلل فرص تحقيق النفع للغير , واذا وصلت بشارة او نذارة لشخص

واحد في عشرة دقائق او ربع ساعة واطمئن بها لا يستوي مع تحقيق وصول بشارتين

او نذارتين لشخصين في مناطق مختلفة.

ومن ناحية المتصل, يكفي الانسان يعرف معنى حول رؤيا تهمه في حياته

طيب انه يكون قنوع . من تحصل له فرصة ثمينة مثل هذه اكيد يطمع اكثر لكن

في غيرنا متشوق ومحتاج يوصل ايضا فيكون فيها شي من التعاون في توزيع اكبر

عدد من الفرص مالم يتمدد وقت البرنامج.


والله اعلم
شكرا لكم دوما