اخيه اعلمي ان تأنيب الضمير شئ جميل وان استعظام المعصية من قبول التوبة وقد
لمست هذا الامر فيك فهنيأ لك ولا تفتحي للشيطان بابا للوسوسة ,,
فعالجي اخيه هذه الوساوس بهذه الايات:
(إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ)
(وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
(وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
فالله يصرفه عنك فلا تيأسي يا اخيه ولا تضيق بك الارض بما رحبت
بسبب تجارب مؤلمه فقد تكون ظاهرها كذلك في حين ان باطنها مفيد ونافع
(وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)
إذا أيأسك الشيطان من الجنــــة فتذكر مغفـــــرة الله .
وإذا أيأسك من النــــجاة بتقصيرك فتذكر فضـــــل الله .
وإذا أيأسك من الشفــــاء من مرضك فتذر رحمة الله .
وإذا أيأسك من كشف محنتـــــــــــك فتذكر وعــــد الله .
اخية تذكري هذا القول الذي قيل عن السلف الصالح:
من رزق أربعاً لم يحرم أربعا..
من رزق الدعاء لم يحرم الإجابة ....وربكم يقول " ادعوني أستجب لكم "
ومن رزق الاستغفار لم يحرم المغفرة .....وربكم يقول " إنه كان غفارا "
ومن رزق الشكر لم يحرم المزيد .....وربكم يقول " ولأن شكرتم لأزيدنكم "
ومن رزق التوبة لم يحرم القبول ......وربكم يقول " وهو الذي يقبل التوبة عن عباده "
فثابري على استغلال وقتك بما هو مفيد ونافع واملئ فراغك بالذكر والطاعة وجددي الايمان والتوبة في كل حين
فكم يحتاج المجتمع الاسلامي الى
فتيات داعيات محبات للخير يخافن من الله ويرجون جنته آمرات بالمعروف ناهيات عن المنكر..
فكوني
تلك الفتاة الصامده التي تقف امام الفتن والاعاصير بقلب قوي متوكلة على رب العالمين..
ولا تغرك الذئاب البشريه,, تذكري اخيه من ترك شيئا لله عوضه بخير منه..
تذكري هذه الحكمة: لايضر السحاب نبح الكلاب...
اجعل همك الاخرة ...وارفع من معنوياتك مهما كانت الصعاب والعقبات ,,