يا أخوات, السؤال موجه للرجال فقط, هل قرأتن العنوان؟ سبحان الله, ولا زلتن تطالبن بالمساوات!! (أمزح)
نعم أختي الكريمة, من وجهة نظر شخصية, الأفضل أن يتروى الرجل والمرأة في مسألة الإنجاب. فالحقيقة هي أن ما لم يتم كشفه من خصال وميزات في الزوجين خلال فترة الخطبة والملكة فإنه يتم اكتشافه لاحقاً في الزواج. وفي بعض الأحيان يكون الرجل هو الممتنع عن الإنجاب وهو الذي يطلب الوقت. ولكن في أكثر الأوقات تكون المرأة هي التي تطلب, وعادة لا يوافقها الرجل للأسف ولا يحترم رغبتها في التأني. فينجبون الأولاد ثم يكتشفون أنهم لا يناسبون بعضهما, فيتطلقون ويقع الأولاد فريسة لهذا الأمر.
ووالله مهما كانت المطلقة والمطلق حريصان على رعاية أبنائهما, سيظل الأبناء متأثرين من الطلاق سلبياً. هذا مما لا شك فيه. وهذا إن فرضنا أن الأم والأب الذين تطلقا هم من خيرة ولاة الأمور, فكيف بنا اليوم ونحن نرى المأساة في تربية الأولاد!
تلخيصاُ, أنا ممن يوافقن على التأجيل في الإنجاب إن طلبت مني زوجتي ذلك. ولكن المسألة هي أني متزوج وعندي ولد الآن. فالسؤال أجيب عليه في حال تزوجت مرة أخرى. والله يستر إن كانت زوجتي تقرأ ردي هذا!! (أمزح, فإن الأمر لا جدال فيه طالما أنه مباح من الله بدليل)