عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 2005-11-25, 7:52 PM
@ خطاب @
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية @ خطاب @
رقم العضوية : 6623
تاريخ التسجيل : 14 - 5 - 2005
عدد المشاركات : 913

غير متواجد
 
افتراضي


السؤال
هل هناك أفضلية لصيام ست من شوال؟ وهل تصام متفرقة أم متوالية؟

الجواب
نعم، هناك أفضلية لصيام ستة أيام من شهر شوال، كما جاء في حديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:"من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم في كتاب الصيام بشرح النووي (8/56)، يعني: صيام سنة كاملة.
وينبغي أن يتنبه الإنسان إلى أن هذه الفضيلة لا تتحقق إلا إذا انتهى رمضان كله، ولهذا إذا كان على الإنسان قضاء من رمضان صامه أولاً ثم صام ستاً من شوال، وإن صام الأيام الستة من شوال ولم يقض ما عليه من رمضان فلا يحصل هذا الثواب سواء قلنا بصحة صوم التطوع قبل القضاء أم لم نقل، وذلك لأن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال:"من صام رمضان ثم أتبعه..." والذي عليه قضاء من رمضان يقال صام بعض رمضان ولا يقال صام رمضان، ويجوز أن تكون متفرقة أو متتابعة، لكن التتابع أفضل؛ لما فيه من المبادرة إلى الخير وعدم الوقوع في التسويف الذي قد يؤدي إلى عدم الصيام.
[فتاوى ابن عثيمين –رحمه الله- كتاب الدعوة (1/52-53)].

المجيب محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله -

السـؤال
ما حكم تطويل الأظافر ووضع (مناكير) عليها، مع العلم أنني أتوضأ قبل وضعه ويجلس 24 ساعة ثم أزيله؟

الجواب:
تطويل الأظافر خلاف السنة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، ونتف الإبط، وقلم الأظافر". ولا يجوز أن تترك أكثر من أربعين ليلة لما ثبت عن أنس رضي الله عنه قال: وقّت لنا رسو الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب وقلم الظفر ونتف الإبط وحلق العانة ألا نترك شيئاً من ذلك أكثر من أربعين ليلة، ولأن تطويلها فيه تشبه بالبهائم وبعض الكفرة. أما "المناكير" فتركها أولى، وتجب إزالتها عند الوضوء لأنها تمنع وصول الماء إلى الظفر
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز

السـؤال
ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجب؟

الجواب:
لا يجوز أخذ شهر الحاجبين ولا التخفيف منهما، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم : "أنه لعن النامصة والمتنمصة "، وقد بيّن أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز


سلت اللجنة الدائمة للإفتاء
ماذا يجب أن تفعل المرأة إذا حملت باختلائها برجل ؟

الجواب
إذا راي الرجل في نومه أنه يجامع امرأة أو رأت امرأة في منامها أن رجلاً يجامعها فلا أثم عليهما في ذلك , لرفع التكليف عنهما حال النوم , ولعدم إمكانية التحرز من ذلك , ولان الله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها , ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( رفع القلم عن ثلاث عن النائم حتى يستيقظ وعن المجنون حتى يبرأ وعن الصبي حتى يحتلم )) رواه أحمد وأبو داوود والنسائي والحاكم وقال (( على شرطهما , ويجب الغسل على من رأى ذلك إن أنزل منياً ))

فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف يعرف المسلم أن الله راض عنه، وأن أعماله التي يقوم بها مقبولة؟.

الجواب
من الصعب الجزم بأن الله –سبحانه- رضي عن فلان من الناس، إلا إذا كان عن طريق الوحي، وقد انقطع بموت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكن ممكن الاستدلال على سبيل الظن على رضا الله عن أحد عباده بعلامات، ومن ذلك:
1- سلوك العبد طريق الاستقامة الذي أمر الله عباده بلزومه، وحرصه على الثبات عليه.
2- فعله ما أمر الله به واجتنابه ما نهى الله عنه، ومصداق هذا قول الله عز وجل: "وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ" [محمد:17]، وقوله تعالى: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا" [العنكبوت: من الآية69].
3- مسابقته في الخيرات، وحرصه على التقرب إلى الله بكل أنواع العبادة المشروعة.
4- بذله كل ما في وسعه لاجتناب المحرمات بكل أنواعها صغيرها وكبيرها.
5-نصرته للدين والذب عن تعاليمه.
6- تعاونه على البر والتقوى.
7- حسن خلقه.
8- حفاظه على وقته وعلى سمعه وبصره فلا يسمع إلا خيراً، ولا ينظر إلا إلى ما يحب الله.
9- رضاه بقضاء الله وقدره وصبره على المقدور.
10- حبه لكل ما يحب الله ورسوله، وحرصه على فعل ذلك المحبوب.
11- أن يشرح صدره للهدى والإيمان الصحيح، قال الله –تعالى-: "فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً كأنما يصعَّد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون"[الأنعام:125].
12- أن يحببه إلى عباده، روى البخاري (3209) ومسلم (2637) عن أبي هريرة-رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا أحب الله العبد نادى جبريل أن الله يحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض".
قال النووي: "ثم يوضع له القبول في الأرض" أي : الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه، فتميل إليه القلوب وترضى عنه، وقد جاء في رواية "فتوضع له المحبة". اهـ.
وخلاصة الأمر: أن أظهر علامة على رضا الله عن العبد فعله للمأمور، واجتنابه للمحذور، وصبره على المقدور، وصلاحية سريرته واستقامة علانيته، وأما عن قبول عمله عند الله فأيضا من الصعب الجزم بذلك، ولكن يستدل على ذلك بانشراح صدر العبد للخير، واتباعه العمل الصالح عملاً مثله من الخير، وبغض قلبه للمعصية ونفوره منها، ومن علامات القبول بعد الطاعة رغبته في الآخرة، وزهده في الدنيا وفرحه بفعل الطاعة، وأنسه بربه، ورغبته في التنقل من طاعة إلى أخرى. والله أعلم.

المجيب د. طارق بن عبد الرحمن الحواس : عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام بالأحساء

.

(4)
التعديل الأخير تم بواسطة @ خطاب @ ; 2005-11-27 الساعة 6:15 AM.