عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 2005-11-25, 6:26 PM
@ خطاب @
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية @ خطاب @
رقم العضوية : 6623
تاريخ التسجيل : 14 - 5 - 2005
عدد المشاركات : 913

غير متواجد
 
افتراضي


مـن يصـدق ؟؟؟؟


أخواني وأخواتي

من يصدق أن أبن آدم كان يوماً من الأيام يمشي على الأرض .

ومن يصدق أنه قد سكن الدور , والقصور ؟

ومن يصدق أنه قد ركب السيارات الفارهة , والقطارات , والطائرات , والبواخر ؟

ومن يصدق أنه كان يأكل ويشرب , ويضحك ويلعب ؟

أين هو الآن ؟؟؟؟؟؟

إنه يسكن في حفرة ضيقة مظلمة موحشة إلا من رحمه الله تعالى

قد افترش التراب , وتلحف التراب , وعن جوانبه التراب

أليس في تلك القبور ومن سبقنا عبرة ؟؟

لقد تسـاوى الغني والفقير , والقوي والضعيف , والأبيض والأسود , والرئيس والمرؤوس .

أنهم أهل القبور يتمنون الرجوع إلى الدنيا , لا لأجل الأموال والقصور , وإنما لأجل سجدة

أو تسبيحة أو تهليلة , ولكن هيهات ... هيهات طويت الصحائف , وخرجت الأرواح من الأجساد

لقد مضى العمر , وانقضى الأجل , فكل ميت رهين عمله في قبره

نعم والله ... الله المستعان

هو الموت مامنه ملاذ ومهرب ................... متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب

نؤمل آمـالاً ونرجــو نتـــــاجها .................... وعـل الردى مما نرجــيه أقـرب

نعم والله هذا الموت

النفس تبكى على الدنيا وقد علمت ............. أن السلامة فيها ترك ما فيها

لا دار المرء بعد الموت يسكنها ............. إلا التى كـان قبل الموت بانيها

فإن بنها بخــير طــاب مسـكنها .............. وإن بنـــاها بشــر خـاب بانيها

اللهم اغفر لنا وارحمنا إذا صرنا إلى ماصارو إليه تحت التراب

اللهم اجعل قبورنا روضة من رياض الجنة ..


مواعظ قصيرة لابن الجوزي


1- إخواني : الذنوب تغطي على القلوب ، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى ، و من علم ضرر الذنب استشعر الندم .
2- يا صاحب الخطايا : أين الدموع الجارية ؟ يا أسير المعاصي ابك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، وا حسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟!
3- أسفاً لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور .
4- اذكر اسم من إذا أطعته أفادك ، و إذا أتيته شاكراً زادك ، و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك ..
5- أيها الغافل : ما عندك خبر منك ! فما تعرف من نفسك إلا أن تجوع فتأكل ، و تشبع فتنام ، و تغضب فتخاصم ، فبم تميزت عن البهائم !
6- واعجباً لك ! لو رأيت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش من حكمة الكاتب ، و أنت ترى رقوم القدرة و لا تعرف الصانع ، فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب ، كيف أعمى بصيرتك مع رؤية بصرك !
7- يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك ان الجلود إذا استشهدت نطقت ! أما علمت أن النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .
8- سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة المضاجع ، و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر يود لو انه راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع .
9- يا مُطالباً بأعماله ، يا مسئولاً عن أفعاله ، يا مكتوباً عليه جميع أقواله ، يا مناقشاً على كل أحواله ، نسيانك لهذا أمر عجيب !
10- إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد ..
11- كان بشر الحافي طويل السهر يقول : أخاف أن يأتي أمر الله و أنا نائم .
12- من تصور زوال المحن و بقاء الثناء هان الابتلاء عليه ، و من تفكر في زوال اللذات وبقاء العار هان تركها عنده ، و ما يُلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب .
13- عجباً لمؤثر الفانية على الباقية ، و لبائع البحر الخضم بساقية ، و لمختار دار الكدر على الصافية ، و لمقدم حب الأمراض على العافية .
14- قدم على محمد بن واسع ابن عم له فقال له من أين أقبلت ؟ قال : من طلب الدنيا ، فقال : هل أدركتها ؟ قال لا ، فقال : واعجباً ! أنت تطلب شيئاً لم تدركه ، فكيف تدرك شيئاً لم تطلبه .
15- يُجمع الناس كلهم في صعيد ، و ينقسمون إلى شقي و سعيد ، فقوم قد حلّ بهم الوعيد ، و قوم قيامتهم نزهة و عيد ، و كل عامل يغترف من مشربه .
16- كم نظرة تحلو في العاجلة ، مرارتها لا تُـطاق في الآخرة ، يا ابن أدم قلبك قلب ضعيف ، و رأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف ، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام
17- يا طفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في الآثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام .
18- أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ، و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ، و أجريت في السحر دموعاً سائلة .
19- تحب أولادك طبعاً فأحبب والديك شرعاً ، و ارع أصلاً أثمر فرعاً ، و اذكر لطفهما بك و طيب المرعى أولاً و أخيرا ، فتصدق عنهما إن كانا ميتين ، و استغفر لهما و اقض عنهما الدين
20- من لك إذا الم الألم ، و سكن الصوت و تمكن الندم ، ووقع الفوت ، و أقبل لأخذ الروح ملك الموت ، و نزلت منزلاً ليس بمسكون ، فيا أسفاً لك كيف تكون ، و أهوال القبر لا تطاق


لفتة بسيطة و لكنها عظيمة و مهمة


للاخت الكـون

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام علىاشرف الانبياء و المرسلين
و بعد

لفتة بسيطة و لكنها عظيمة و مهمة

نعيش في هذه الحياة و قد تصينا بعض المصائب و المشاكل
و تمر بنا المواقف الصعبة و أخرى حزينة
أو قد تكون المواقف في أول الأمر جميلة لكنها تنتهي بما يحزن ، لكن إن كنت صاحب يقين و إيمان هانت عليك المصائب و الأحزان و أصبح وقعها أهون من انفعالك وقت حدوثها ، تدبر قول الله تعالى ( و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس ) و قول الرسول صلى الله عليه و سلم ( ليس الشديد بالصرعةنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) رواه احمد

الله سبحانه يعلم ضعفنا وسرعة تأثرنا وسهولة ذلك00
لذا أُمرنا برد الفعل المناسب الراقي وهو كظم الغيظ
و النبي صلى الله عليه وسلم أقر بأننا بشر نتأثر وننفعل ونغضب 00
ولكن أيضا أُمرنا برد الفعل الراقي وهو أن نملك أنفسنا عند الغضب0

نتألم إذا حدث لنا مكروه و نتأثر لكن إيماننا لابد أن يكون قوياً و يقيننا بأن الله قــدر هذا الأمر و هو العليم الحكيم قد تراه خيراً لك و هو شر لك و قد تراه شر لك و هو خير لك !
فـــســـبـــحـــان من أحاط بكل شيء علماً الله أحكم الحاكمين

لكن مالذي علينا عمله في هذه المواقف :
قل: ( قدر الله وما شاء فعل ) واحمد ربك على كل حال.

واعلم أن الصبر عند الصدمة الأولى.

وقل : (إنا لله وإنا إليه راجعون0 اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها ) رواه مسلم

و خلاصة القول :
علينا التسليم و الرضا بما كتبه الله لنا و تذكر أن الآخرة هي دار القرار .
و أترككم مع هذا االحديثين :

" ما يزال البلاء بالمؤمن و المؤمنة في نفسه و ولده و ماله حتى يلقى الله و ما عليه خطيئة " رواه الترمذي .

" أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه
فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه و إن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه
فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض و ما عليه خطيئة " ‌رواه البخاري .

هــــــــمـــســة أخيرة :
من ترك الاعتراض على قدر الله فسلم لربه في جميع أمره رزقه الله الرضا واليقين وأراه من حسن العاقبة ما لا يخطر له ببال .

اللهم اقسم لنا من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا
و لا تجعل مصيبتنا في دينناو لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا

.
(3)
التعديل الأخير تم بواسطة @ خطاب @ ; 2005-11-25 الساعة 10:57 PM.