وقفة مع رسالة
للأخت جوري الشرقية
كانت جالسه تقلب القنوات ،،،
و بينما هو يريد الخروج،،،،
قال: أختاه لقد حلمت بكِ البارحة ،،،
قالت: نعم،،،
قال : انتبهي من الذنوب،،،
قالت : أي ذنوب؟؟؟!!!
خرج ،،، تركها في حيرتها ،،، تقلب صفحات حياتها باحثة عن ذلك الذنب الذي في الرؤيا ،،،
و تتساءل،،، ما هو هذا الذنب؟
هل سماع الأغاني ذنب؟ ،،، نعم ذنب
هل الأفلام فيها شيء يغضب الله ؟ ،،، لا لا أتصور!!!،،، فيها شيء ،،، لا فيها أشياء و أشياء فيها فتن ،،،
هل صديقتي لها نصيب من الرؤيا؟ ،،، فهي تدعوني إلى المعاصي!!!،،، قد يكون لها!!!،،،
و أخذت تتساءل وتجيب،،،
الآن ماذا افعل؟؟؟!!! ،،، لابد ان أتوب ،،، إنها رسالة من الله لي ،،، يريد لي الخير ،،، ذنوبي كانت لي ،،، لم ينصحني أحد قبل هذه الرؤيا،،، ولا يعلم بها إلا الله ،،،
وقفت تتأمل في هذه الرسالة ولسان حالها يقول لابد ان أتوب ،،، استغفر الله و أتوب إليه ،،، سوف أقلع عن ذلك ،،، حتى أنال رضاه ،،، من لي سواه ،،،
سبحان الله كانت هذه الرؤيا ،،، بداية التوبة لها و الإقلاع عن الذنوب و المعاصي،،،
ما أجمل ان تكون الرسالة من الله ،،، و ما أصدقها ،،، و ما أرحمك يا الله بعبادك ،،،
سبحان الله
;;;;;;;;;;;;;;;;;;;; ;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;
عـلاج قسـاوة القلوب
لكل داء دواء وفي هذه الوصفة الطبية مجموعة أدوية لعلاج أمراض القلوب وتسكينها من داء الذنوب والمعاصي وهي :
(1)كثرة قراءة القرآن الكريم : فالقرآن شـفاء القلوب وبلسم الأرواح والشفيع يوم القيامة لأصحابه
(2)الدعـاء والتضرع : وهو من أفضل العبادات وأعظمها وهو الصلة بالله تعالى .
(3)ذكر الله عز وجل : علاج وسكن وطمأنينة لقلب العاصي ويحط الخطايا ويذهبها .
(4)الاسـتغفار : من أقوي الأدوية لزوال أمراض وأوبئة القلب بتأثيره القوي .
(5)الإكثار من الأعمال الصالحة : وأن من رحمة الله بعباده أن جعل لهم مواسم وأشهراً وأياماً وأعمالاً لاتحصى تتزودون منها لتكفير ذنوبهم (6)مجالسـة الصـالحين : وهم خير زاد للثبات على الحق
(7)ترك أهل السـوء : وهجرهم عون للتائب على التوبة فهم كالمرض المعدي وأن كانوا أصدقاء في شكلهم وصورهم
(8)عدم الاسـتهانة بصغائر الذنوب : لأنها تقود إلى الكبائر
(9)تقبل النصيحة : ممّن يتوسم فيهم الخير والصلاح
(10)قراءة وسماع سير الصحابة والتابعين والصالحين .
(11)قراءة وسماع قصص التأئبين والعائدين إلى الله سبحانه
(12)قراءة وسماع المواعظ والرقائق المحفزة لعمل الأخرة
(13)تذكّر الموت وسكراته المذهلة
(14)مشاهدة المحتضرين أثناء خروج الروح
(15) زيارة القبور والتفكر في أهلها .
وفي الختام أتمنى أن يختم لنا ولكم بحسن الخاتمة وأن يطهرقلوبناوقلوبكم من أمراض القلوب
يا له من أمر عجيب حقاً !
من كتابات مشرف موقع طريق الدعوة
ماذا لو ....... كان أحد الطلاب أخذ يستذكر مادة غير التي سيمتحن فيها غداً ؟!
فأوقد فكره وأسهر ليله ، ثم جاء من الصباح ووجد نفسه غريباً بين زملائه !
ماذا لو ....... وجد الكل يستعد لخوض الامتحان ، هذا يطرق برأسه مسترجعاً بعض معلومات المادة ، وهذا يسأل زميله في أمر أشكل عليه ، وهؤلاء الطلاب يتناقشون في بعض النقاط ، وذاك يقلب صفحات الكتاب في هدوء ، وآخر بدأت عليه علامات الاضطراب ... وصاحبنا يدور في فلكه الخاص شاذاً عن بقية المجموعة .
ماذا لو .... لم ينتبه صاحبنا إلا وقد قُُرع جرس دخول قاعة الامتحان وقد فاته استدراك الأمر ؟
مما لا ريب فيه أنه في حال عصيب لا يحسد عليه .
لكن أحبتي مهلاً ......
ماذا لو ...... كان صاحبنا فعل ما فعل عن إرادة وتعمد ؛ وكان يعلم أن المادة التي استذكرها
ليست هي مادة الغد ؟!
هنا بماذا يمكن أن نصف فعلته تلك ؟
طبعاً بدون أدنى تردد ... سنصفها بالسذاجة ، وأن هذا تصرف لا يصدر إلا عن شخص قد خف عقله ، أو على أحسن احتمال أنه شخص مستهتر لا يبالي بما هو ذو بال ، وإلا فما فائدة أن يستذكر مادة لن يسأل عنها بل سيسأل عن غيرها .
وبينما نحن نتعجب لذلك بالغ العجب ..... هناك من هو أسوأ حالاً من صاحبنا هذا !
ومن لا تنبئ أفعاله عن عقل ألبته !
وقبل أن نعرف من هو ؛ تعالوا بنا نقرأ هذه الآية ... لنسبر حالنا على ضوئها .
قال الله تعالى (( ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين ))
حسنأ إذاً .... نحن موقنون بأننا سنسأل هذا السؤال : ماذا أجبتم المرسلين ؟
وليس ماذا أجبتم المطربين أو الممثلين أو اللاعبين .....
فيا من تعلقت بالأغاني وقطعت بها عمر من عمرك ، هل تدرك أنما قضيته ما كان إلا هباءً وأنك لن تسأل غداً عن أغاني الفنان فلان ولا ألحانه وأخباره التي حفظتها عن ظهر غيب .
فإذا كان كذلك ... فلم أشغلت نفسك اليوم فيما لن تسأل عنه غداً ؟
ويا من ألهتك مشاهدة المباريات فحفظت أسماء اللاعبين وأنديتهم في الشرق والغرب وتتبعت ركضهم في كل قناة وفوق كل صفحة فدفعت باهض الثمن من عمرك مقابل ما هو أزهد من الزهيد فكسدت تجارتك وخاب مسعاك في تلك الصفقات ...
ويا من غرتك مشاهدة الحرام من أفلام ومسلسلات وبرامج .... ويا من شغلتك أموالك ... ويا من غرك منصبك وجاهك .... وأنت يا من فتنت بتقليد الغرب والتشبه بهم .... وأنتِ يا من سحرتك الموضة و أزياء العاريات وتفاهة الفارغات .... أما علمت أن الله سيسألك عن هذه الجوارح ... قال الله تعالى (( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا )) .
وأنه تبارك وتعالى سيسأل كل منا عما قدم من عمل في هذه الدنيا .. قال الله تعالى : (( فوربك لنسألنهم أجمعين ، عما كانوا يعملون ))
وكل فرد منا.... سيسأل غداً عن عمره وماله وشبابه ؟
فلم تركنا ما سوف نسأل عنه وانشغلنا بما سوف نحاسب عليه ؟!
فوالله إنه لفرق بين إساءة تصرف صاحبنا التي لا يتعدى أثرها محيطها الضيق وبين من إساءته تجره إلى سخط الله وعقابه في الدنيا والآخرة.
وإني لا أظنك إلا وقد عقلت ذلك الفرق البين فماذا أنت صانع؟
هـــل تــعـــلــم لــه ســمـــيـــا ؟
للأخت الكون
a7
و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين
و بعد
إخواتي في الله
هذا الدرس عــظـــيم الشأن ، سيفتح لكم بإذن الله آفاقاً كثيرة ،
أســـمــــــاء اللــــــه الحسنى تبارك ربنا و تعالى
كما تعلمون هذا الحديث الشريف :
قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
" ان لله تسعة و تسعين اسما مائة الا واحدة لا يحفظها أحد الا دخل الجنة و هو وتر يحب الوتر "
رواه البخارى و مسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه .
فـــســــارعـــــــوا إلى جنة عرضها السموات و الأرض
أعـدت للــمـتــقـــيـن
فاسألوا الله من فضله العظيم إنه ذو فضل على المؤمنين
فلنبدأ :
اللــــــــــــــــــــــه عز وجل
الرحـــــــــــمــــــــــــــــــن الرحـــــيـــم الـــمــلك الــــقــدوس الــــســـلام الــمـــؤمـــن
الـــــمـــهــــيـــمـــن الـــعـزيز الـــجــــبـــار الـــمـــتـــكـــبـر الــخــالق البـــارئ الـمــــصور
الــغــفـار الــقـهـار الـوهـــاب الرزاق الـفـتـاح العلـيم الـقـابـض الـبـاســط الـخـافــض الـرافـع
الـمــعـز الــمــذل السـمـيـع الــبــصيـر الــحـكـم الـعــدل اللــطـيـف الـخـبــيــر الحلــيم الـعظيم
الــغــفــور الــشــكــور الـمــقـيت الـحـفـيـظ الــكريم الــحـســيـب الــجـلـيــل
الـرقــيـب الــمـجــيب الـواسـع الـحكيم الـودود الـمــجـيـد الـبـاعث الــشـهـيـد الــعلي الــكـبــيـر
الحق الــوكـــيـل الـــقـوي الــمـتــيــن الـولي الـحـمـيــد الــمحـصي الــمــبــدئ الــمــعـيـد
الــمــحي الــمـمــيـت الــــحي الــــقـيــوم الـواجد الــمـاجد الــواحــد الـصـمــد
الــقــادر الــمــقــتــدر الــمــقــــدم الــمؤخـر الأول الاخر الــــظـاهــر الــبــاطــن
الــولي الــمـتـعــــــال الــبر الـتـــواب الــــمــنـــتـــقـم الــعــفــو الرءوف مـــــالك الـمــلك
ذا الـجـــلال و الإكــرام الـمــقــسـط الـجــامــع الــغــنـي الـمــغــني الــمــانـع
الــضار الـنـافــع الـــهــادي الـــــنـور الــبــديــــع الــبــاقـي الــوارث الــرشــيــد الــصــبــــور
هـــــــل تــــــعـــلــم لــه ســمــيــاً ؟
قال ابن الجوزي في كتابه صيد الخاطر :
ليس في الدنيا ولا في الآخرة أطيب عيشاً من العارفين بالله عزوجل ؛ فإنَّ العارف به مستأنسٌ به في خلوته .
فإن عمَّت نعمته عـَـلِـم من أهداها ، وإن مُرَّاً حلا مذاقه في فيه ؛ لمعرفته بالمبتلي . وإن سأل فتعوَّق مقصوده صار مراده ما جرَّ به القدر ؛ علماً منه بالمصلحة بعد يقينه بالحكمة ، وثقته بحسن التدبير .
وصفة العارف : أنَّ قلبه مراقبٌ لمعروفه ، قائمٌ بين يديه ، ناظرٌ بعين اليقين إليه ؛
فقد سرى من بركة معرفته إلى الجوارح ما هذَّبها . انتهى كلامه
اللهم إنا نسألك حبك و حب من يحبك و حب العمل الذي يقربنا لحبك
اللهم ارحمنا رحمة تغنينا بها عمن سواك و أجرنا من خزي الدنيا و عذاب الآخرة
مقالات مختارة
العـمـر :
ما العمر إلا كتاب دفتاه : الولادة والموت وصفحاته الأيام وبانقضاء كل يوم تطوى صفحة من صفحاته
يدون فيها أحد أمرين لا ثالث لهما : خير وصلاح تثاب عليه , أو فسوق وعصيان تجازى عليه ,
فأحرص على أن يكون ما دون فيها لك لا عليك , وأعلم أن كل صفحة تطوى تدنيك من الخاتمة , حتى
إذا وصلتها كان الرزق قد اكتمل , والعمر قد نفذ وأزف الرحيل فاحرص وأنت في زمن المهلة على
اغتنام كل ما ينفعك .
زينة الدنيا :
قد يجد الإنسان نفسه فجأة وبلا مقدمات في عداد الموتى , فيدفن تحت التراب بعد أن كان عليها , تاركاً
زينات ومغريات الدنيا الزائفة , ويجد نفسه وحيداً منفرداً تاركاً كل شيء .. القريب والبعيد .. وكل شيء
يربطه بالدنيا , باستثناء شيء واحد هو عمله . فأن كان خيراً فخير , وإن كان شر فشـر .
والإنسـان في الدنيا يكره مشـاعر الغربة أو الوحدة . فكيف عندما يترك وحيداً في قبره مع ديدان الأرض .
الأرض التي يتسـاوى في الدفن فيها المتعلم والجاهل والخادم والملك .
حالُنا :
عندما نهجر قرأننا على مر السنين ... وبسنة المصطفى عزمنا منحل وهين ... ولمرضاة الرب دوماً تاركين ...
ولما تهوى النفس حالاً نشطين ... وعن البر والتقوى بعزم معرضين ... وبقول فسـاد سـادرين ... فلهذا لا ترانا
أبدأ منتصرين .
.
.
(2)
التعديل الأخير تم بواسطة @ خطاب @ ; 2005-11-25 الساعة 7:48 PM.
|