a7
دعوة للحوار
من هو المسئول؟!
أبناؤنا أكبادنا تمشي على الأرض فرحة قلوبنا وقرة أعيننا هم الأمل الذي ينير حياتنا والابتسامة التي ترتسم على وجوهنا . اهتم الإسلام برعايتهم وأولاهم عناية كبيرة يقع عاتقها بالدرجة الأولى على الآباء والأمهات لما لهم من تأثير عليهم وتقويم لسلوكهم .
فها أنا أكتب لكم عن قضية أو بالأصح مسئولية قد غفل الكثير عنها فمهما تكلمنا عنها فلن نوفيها حقها ألا وهي التربية . ما دفعني للتطرق لهذا الموضوع هو حزني الشديد على أبناء جيلي وما يكتسبونه من عادات غريبة ودخيلة علينا . لماذا أصبحت أرى أن الأبناء هم من يمسك زمام الأمور وأنهم من يمتلك السلطة ويرفض الانقياد والانصياع لأمر كل ما يرون أنه يقيد حرياتهم ( ما مفهوم الحرية بنظرهم ) ؟ ولماذا يضعف الآباء أمام رغبات أبنائهم ويصبحوا مسلوبي الإرادة أمامهم ؟ لماذا هذا التساهل ؟
وأخيرا هل تؤمن عزيزي القارئ – عزيزتي القارئة بالتربية الديمقراطية ؟ وبرأيك على أي أساس تقوم ؟ وما هو دستورها ؟ .