عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-06-05, 9:59 PM
حفيدة حمد
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 118449
تاريخ التسجيل : 26 - 5 - 2010
عدد المشاركات : 5,947

غير متواجد
 
افتراضي التقدم الى الخلف!!

التقدم الى الخلف!!





اجتهدت حواء منذ نشأتها في محاولات مستميته لولوج دهاليز عقل شريكها ونصفها الآخر (الرجل) محاولةً
بذلك فهم كيفية تفكيره ...
ورغم قدرتها العجيبه في قيادة الرجل دون ان يشعر (عكس المشاع) ... ورغم انها استطاعت
وبكل اقتدار ترويضه واستئناسه (ان جاز التعبير) ...
ثبت انها وحتى الان لاتعي تلك التركيبه العجيبه في نفس هذا الكائن الذي امتزج في عقله الكثير من المتضادات ...

لم تتقدم المرأة الا بعد فهمها لطبيعة الطرف الآخر وتحديدها
لنقاط قوته قبل نقاط ضعفه ...

وهذا الفهم باالذات هو ماساعدها على تحديد اسلحتها الناجعه في مواجهة كل هذا العنفوان الرجولي ....

لم تواجهه بنفس اسلحته المعروفه(فلا مجال للتغلب عليه بنفس السلاح الذي يبرع فيه)
بل اوجدت اسلحتها الخاصه حسب امكانياتها المتاحه ... ومن عظم شأنها استطاعت تحويل اضعف صفاتها الى قوةٍ
هائله (تتهاوى امامها كل قوى الرجل وجبروته)


الا انها الان ومن خلال دعوتها للمساواة تدق او المسامير في نعش (السلطان الانثوي) وهو السلطان الحقيقي
الذي ظننا ان الانثى هي اول من تعمدت طمسه في عيون الرجل ذكاءً منها !!!

لكن وبكل اسف اتضح اخيراً انها ( هي نفسها ) لاترى هذا السلطان ولا تعي حقيقته !!!

فأضحت تبحث عن سلطان آخر ... لايعرف المنطقيه ولا يتفق مع قدراتها
الحقيقيه فأنقلبت الامور فوق رأسها ........وستنقلب !!!



فقد باتت تنظر للامر على انه علاقة تنافسيه ... وهذا غير حقيقي وغير دقيق فعلاقه
الرجل باالمرأة هي (دائماً) علاقة تكامليه تقوم على العمل المشترك وسد احتياجات الآخر
كل حسب قدراته وصفاته التي وهبها الله له ... وميزه بها ...


فاالرجل بلا امرأة هو كائنٌ بلاروح ....

وامرأة بلا رجل هي روح بلا سور ....

فايز المهملي


التعديل الأخير تم بواسطة حفيدة حمد ; 2010-06-05 الساعة 10:02 PM.


توقيع حفيدة حمد

::..(أقرب موارد العدل..القياس على النفس) ..::




::::::::::::::
" و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد"
إذا طرقت باب ذاكرتك, فامنحني جزءا من دعائك بظهر الغيب,
عسى أن تكون ساعة إجابة.





.

"
شكرا للعزيزة شوق تبوك


لا أشارك بمعرفي هذا في أي منتدى آخر.