لك الفخر إن كنت تعقل !
"هذا الرب العظيم، قدر برحمته أن يكلمك أنت أيها الإنسان،
فكلمك بالقرآن .. أو تدري ما تسمع؟
رب الكون يكلمك! {فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى}!
أي وجدان وأي قلب يتدبر هذه الحقيقة العظمى فلا يخر ساجدا لله الواحد القه
ار رغبا ورهبا؟
اللهم إلا إذا كان صخرا أو حجرا،
كيف، وهذا الصخر والحجر من أخشع الخلق لله؟
{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
[د. فريد الأنصاري]